كتاب سنن النسائي - ط الرسالة

٥ - كتاب الصلاة - ١٩ - باب فضل صلاة العشاء - ج: 1 - ص: 327

فصلَّى - يعني العشاء - ركعتين، ثم ذكرَ أنَّ ابنَ عُمر صنعَ بهم مثلَ ذلك في ذلك المكان، وذكر أنَّ رسولَ الله ﷺ صنعَ مثل ذلك في ذلك المكان (١).

[١٩ - باب فضل صلاة العشاء]

٤٨٢ - أخبرنا نَصْرُ بنُ عليِّ بن نَصْر، عن عبد الأعلى قال: حدَّثنا مَعْمَر، عن الزُّهريّ، عن عروة

عن عائشةَ قالت: أَعْتَمَ رسولُ الله ﷺ بالعِشاء حتى ناداه عُمرُ ﵁: نام النِّساءُ والصِّبيان، فخرجَ رسولُ الله ﷺ فقال: "إنَّه ليس أحدٌ يُصَلِّي هذه الصَّلاةَ غيرَكم". ولم يكن يومئذٍ أحدٌ يصلِّي غيرَ أهلِ المدينة (٢).

---

= والعشاء بجمع بإقامة واحدة، كما في المصادر، وكما سيرد برقمي (٤٨٣) و (٤٨٤)، وينظر تأويل النووي لها في شرحه لمسلم ٩/ ٣١.
(١) إسناده صحيح، خالد: هو ابن الحارث، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٧٦).
وأخرجه أحمد (٥٥٠٦)، والمصنِّف في "السُّنن الكبرى" (٤٠١٤) من طريق محمد بن جعفر، وأبو داود (١٩٣٢)، وابنُ حبان (٣٨٥٩) من طريق يحيى القطان، كلاهما عن شعبة، بهذا الإسناد، وفيه أنه أقامَ الصلاة، فصلَّى المغربَ ثلاثًا وسَلَّم، وصلَّى العَتمَة ركعتَيْن …
وأخرجه أحمد (٥٢٤١)، ومسلم (١٢٨٨): (٢٨٩)، والمصنِّف في "السنن الكبرى" (٤٠١٢)، من طريق وكيع بن الجرَّاح، عن شعبة، عن سَلَمة والحَكَم، عن سعيد بن جُبير، به، ولم يسُق مسلم لفظَه.
وسيأتي من طريق بَهْز بن أسد، عن شعبة برقم (٤٨٤)، ومن طريق شريك برقم (٦٥٧)، ومن طريق سفيان الثوريّ برقم (٣٠٣٠)، ثلاثتُهم عن سَلَمة، به، ومن طريق بهز، عن شعبة، عن الحكم برقم (٤٨٣)، ومن طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن شعبة، عن الحَكَم وسَلَمة، عن سعيد بن جبير برقم (٦٥٨).
وسيأتي بنحوه من طريق أبي إسحاق السَّبِيعي، عن سعيد بن جبير عن ابن عمر برقمي (٦٠٦) و (٦٥٩)، ومن طريق سالم بن عبد الله بن عُمر، عن أبيه بالأرقام: (٦٠٧) و (٦٦٠) و (٣٠٢٨)، ومن طريق عُبيد الله بن عبد الله بن عمر، عن أبيه برقم (٣٠٢٩).
(٢) إسناده صحيح، عبد الأعلى: هو ابن عبد الأعلى البصريّ، ومَعْمَر: هو ابن راشد،، وهو في "السنن الكبرى" برقم (٣٨٨). =