ونهيُه ﷺ عن الواصلة والمستوصلة سلف من طريق آخر برقم (٥٠٩٧)، وهو حديث صحيح. ونهيُه ﷺ عن الواشمة والنامصة سلفت شواهده عند حديث أبي ريحانة السالف برقم (٥٠٩١). (١) في (م): والموتشمة. (٢) صحيحٌ إلى قوله: "والموشومة للحسن"، وقوله: "ولاوي الصدقة" حسن، وهذا إسناده ضعيف لضعف الحارث: وهو ابن عبد الله الأعور، وباقي رجال الإسناد ثقات، خالد هو ابن الحارث الهجيمي، والأعمش: هو سليمان بن مهران. وقد ذكر الدارقطنيُّ في "العلل" ٥/ ٤٦ - ٤٧ الاختلاف على الأعمش، ثم قال والصواب: عن الأعمش، عن عبد الله بن مرة عن الحارث، عن عبد الله. والحديث في "السنن الكبرى" برقمي (٨٦٦٦) و (٩٣٣٣)، قال المزيُّ في "التحفة" (٩١٩٥) بعد ذكره عن ابن مسعود: وأعاده [يعني النسائي] في الزينة بهذا الإسناد، إلا أنَّ في رواية أبي الحسن بن حيويه: عن الحارث، عن علي، بدل: عبد الله. وأخرجه أحمد (٤٤٢٨)، والمصنّف في "الكبرى" (٥٥١٢) من طريق محمد بن جعفر، عن شعبة، بهذا الإسناد. =