للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والجُذام، والبرصِ، وسَيِّئِ (١) الأسقام" (٢).

٣٨ - باب الاستعاذة من عَين الجانِّ

٥٤٩٤ - أخبرنا هلال بنُ العلاء قال: حدَّثنا سعيد بنُ سليمان قال: حدَّثنا عبَّاد، عن الجُرَيريِّ، عن أبي نَضْرةَ

عن أبي سعيد قال: كان رسولُ الله يتعوَّذُ مِن عَينِ الجَانِّ، وعَينِ الإنس، فلمَّا نزلَت المُعَوَّذتانِ (٣) أخذَ بهما، وتركَ ما سوى ذلك (٤).

٣٩ - باب الاستعاذة من سوء الكِبَر

٥٤٩٥ - أخبرنا موسى بنُ عبد الرَّحمن قال: حدَّثنا حسين، عن زائدة، عن حُميد


(١) في (ر): وسوء.
(٢) إسناده صحيح، أبو داود: هو سليمان بن داود الطيالسي، وهمام: هو ابن يحيى العَوْذي، وقَتادة: هو ابن دِعامة السَّدوسي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٧٨٧٦).
وأخرجه أحمد (١٣٠٠٤)، وأبو داود (١٥٥٤)، وابن حبان (١٠١٧) من طريق حماد بن زيد، وابن حبان (١٠٢٣) - بلفظ أتمَّ منه - من طريق شيبان النحوي، كلاهما عن قتادة، بهذا الإسناد.
قال السِّندي: قوله: "وسيِّئ الأسقام": هي ما يكون سببًا لعيب وفساد عضو، ونحو ذلك.
(٣) في (ر): المعوذات.
(٤) رجاله ثقات غير هلال بن العلاء فهو صدوق، لكنَّ الجُريري - وهو سعيد بن إياس - اختلط، ولم يُذكر عبَّاد - وهو ابن العوَّام - في عِداد من روى عنه قبل اختلاطه، وتابعه القاسم بن مالك - كما سيأتي في التخريج - عن الجُريري، لكنَّه - أيضًا - مِثلُ عبَّاد. سعيد بن سليمان: هو الواسطي الملقَّب بسَعْدويه، وأبو نضرة: هو المنذر بن مالك بن قِطْعَة. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٧٨٧٧).
وأخرجه ابن ماجه (٣٥١١) عن ابن أبي شيبة، عن سعيد بن سليمان، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (٢٠٥٨)، والمصنف في "الكبرى" (٧٨٠٤) من طريق القاسم بن مالك، عن الجريري، به. وقال الترمذي: حديث حسن غريب!