وأخرجه مسلم (١٥٣٩): (٦٥) من طريق يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٢١٦٣٨)، ومسلم (١٥٣٩): (٦٤) من طريقين عن عبيد الله، به. وأخرجه أحمد (٤٤٩٠) و (٢١٥٨٣) و (٢١٦٢٧) و (٢١٦٥٧)، والبخاري (٢١٧٣) و (٢١٨٨) و (٢١٩٢)، ومسلم (١٥٣٩): (٦٠) و (٦٦)، والترمذي (١٣٠٠) و (١٣٠٢)، وابن حبان (٥٠٠١) و (٥٠٠٤) و (٥٠٠٥) من طرق عن نافع، به. وينظر سابقاه. قال السِّندي: قوله: "بخرْصِها" قيل: بكسر فسكون: اسم بمعنى المخروص، أي: القدر الذي يُعْرَف بالتخمين، وبفتح فسكون مصدر بمعنى التخمين، ويمكن أن يُراد به المخروص أيضًا، كالخلق بمعنى المخلوق، والمراد هاهنا المخروص، فيصحُّ الوجهان. قلت: هذا على أنَّ الباء في "بِخِرْصها" للمقابلة كما هو المتبادر الشائع، والمراد: أي: بقدر المخروص، وأمَّا إذا كانت للسببية فالخرص يكون مصدرًا بمعناه، والله أعلم. (٢) في (م) أرخص، وفوقها: رخص (نسخة). (٣) في نسخة بهامش (هـ): العرايا. (٤) إسناده صحيح، الليث: هو ابن سعد، ويحيى بن سعيد: هو الأنصاري. وهو في =