للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٤ - باب بيع العَرايا بِخَرْصِها تمرًا

٤٥٣٨ - أخبرنا عُبيد الله بنُ سعيد حدَّثنا يحيى، عن عُبيد الله قال: أخبرني نافع، عن عبد الله

عن زيد بن ثابت، أنَّ رسولَ الله رخَّص في بيع العَرايا فيتُباعُ بِخَرْصِها (١).

٤٥٣٩ - حدثنا عيسى بنُ حمَّاد قال: حدَّثنا اللَّيث، عن يحيى بن سعيد، عن نافع، عن ابن عمر قال:

حدَّثني زيد بنُ ثابت، أنَّ رسولَ الله رخَّصَ (٢) في بيع العَرِيَّة (٣) بِخَرْصِها تمرًا (٤).


(١) إسناده صحيح يحيى: هو ابن سعيد القطان، وعُبيد الله: هو ابن عمر العمري، ونافع: هو مولى ابن عمر. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٦٠٨٤).
وأخرجه مسلم (١٥٣٩): (٦٥) من طريق يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٢١٦٣٨)، ومسلم (١٥٣٩): (٦٤) من طريقين عن عبيد الله، به.
وأخرجه أحمد (٤٤٩٠) و (٢١٥٨٣) و (٢١٦٢٧) و (٢١٦٥٧)، والبخاري (٢١٧٣) و (٢١٨٨) و (٢١٩٢)، ومسلم (١٥٣٩): (٦٠) و (٦٦)، والترمذي (١٣٠٠) و (١٣٠٢)، وابن حبان (٥٠٠١) و (٥٠٠٤) و (٥٠٠٥) من طرق عن نافع، به.
وينظر سابقاه.
قال السِّندي: قوله: "بخرْصِها" قيل: بكسر فسكون: اسم بمعنى المخروص، أي: القدر الذي يُعْرَف بالتخمين، وبفتح فسكون مصدر بمعنى التخمين، ويمكن أن يُراد به المخروص أيضًا، كالخلق بمعنى المخلوق، والمراد هاهنا المخروص، فيصحُّ الوجهان. قلت: هذا على أنَّ الباء في "بِخِرْصها" للمقابلة كما هو المتبادر الشائع، والمراد: أي: بقدر المخروص، وأمَّا إذا كانت للسببية فالخرص يكون مصدرًا بمعناه، والله أعلم.
(٢) في (م) أرخص، وفوقها: رخص (نسخة).
(٣) في نسخة بهامش (هـ): العرايا.
(٤) إسناده صحيح، الليث: هو ابن سعد، ويحيى بن سعيد: هو الأنصاري. وهو في =