قال الدارقطني في "العلل" ٢/ ٥٢٥ - ٥٢٦: قول هُشيم أصحّ. (١) كلمة "صلاة" ليست في (ر). (٢) في (م) وهامش كلّ من (ر) و (ك): حاذى. (٣) في: (م): ثم لمَّا. (٤) حديث صحيح، دون قوله: يُحرِّكُها يَدْعُو بها، فشاذّ، انفردَ به زائدة، وهو ابنُ قُدامة، وخالفَ أصحابَ عاصم، حيث قالوا: أشارَ بأصبعه السَّبابة، أو: أشار بالسبَّابة، أو: رفعَ السبَّابة، وسيأتي في التخريج ذكر نفي التحريك، ورجال الإسناد ثقات غير كُليب والد عاصم، فهو صدوقٌ، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٩٦٥). وأخرجه أحمد (١٨٨٧٠)، وأبو داود (٧٢٧) (ولم يسق لفظه)، وابن حبَّان (١٨٦٠) من طريقين عن زائدة بن قُدامة، بهذا الإسناد، وفيه زيادة: ثم جئتُ بعد ذلك في زمان فيه بردٌ، فرأيتُ الناسَ عليهم الثِّياب، تَحَرَّك أيديهم من تحت الثِّياب من البرد. (لفظ أحمد). وسيأتي =