للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٨ - باب ثواب مَنْ وفَّى بما بايَعَ عليه

٤٢١٠ - أخبرنا قُتيبةُ بنُ سعيد قال: حدَّثنا سفيان عن الزُّهريّ، عن أبي إدريس الخَوْلانيّ

عن عُبادةَ بنِ الصَّامِتِ قال: كُنَّا عند النَّبيِّ في مجلسٍ، فقال: "بايعوني على أن لا تُشرِكوا بالله شيئًا، ولا تَسْرِقوا، ولا تَزْنوا" -وقرأ عليهم الآية- "فمَنْ وفَّى منكم فأجرُه على الله، ومَنْ أصابَ من ذلك شيئًا، فسترَ (١) اللهُ عليه، فهو إلى الله ﷿؛ إن شاءَ عذَّبَه، وإن شاءَ غفر له" (٢).

٣٩ - باب ما يُكره من الحرص على الإمارة

٤٢١١ - أخبرني محمد بنُ آدم بنِ سليمان، عن ابن المبارك، عن ابن أبي ذِئب، عن سعيد المَقْبُريّ


= وأخرجه أحمد (١٨٨٣٠) عن عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه -أيضًا- (١٨٨٢٨) عن وكيع، عن سفيان الثوري، به.
قال السِّندي: قوله: "قد وضع" أي: والحال أنَّ النَّبيَّ وضع رجله، أو الرجل وضع رجله "في الغَرْز" بفتح معجمة، فمهملة ساكنة، ثم معجمة: هو ركاب كور الجمل إذا كان من جلد أو خشب. وقيل: مطلقًا.
(١) في (م): فستره.
(٢) إسناده صحيح، سفيان: هو ابن عيينة، وأبو إدريس الخولاني: هو عائد الله بن عبد الله. وهو في "السنن الكبرى" برقمي (٧٢٥٢) و (٧٧٨٧).
وأخرجه أحمد (٢٢٦٧٨)، والبخاري (٤٨٩٤) و (٦٧٨٤)، ومسلم (١٧٠٩): (٤١) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وسلف برقم (٤١٦١).
وسيكرر بإسناده ومتنه برقم (٥٠٠٢).