وسأل ابنُ أبي حاتم أباه - كما في "علله" ١/ ٢٤ (٣٥) - عن حديث قَبِيصة هذا، فقال: هذا خطأ … ليس فيه أبوه. لكن ابن القطَّان في "بيان الوهم" ٢/ ٤٢٩ أَعَلَّ الروايات الأُولى بالانقطاع بين خليفة وجدّه قيس، لأنّها معنعنة، وأنه لا بدَّ من زيادة "عن أبيه " في الإسناد ليرتفع الانقطاع، ثم ضَعَّفَ الخبر لجهالة حال أبي خليفة حُصين بن قيس. وقد صحَّح الحديثَ ابنُ حبان كما سلف، وصحَّحه أيضًا ابن خزيمة (٢٥٤) و (٢٥٥)، وابن الملقِّن في "البدر المنير" ٤/ ٦٦١، وينظر تفصيل الأقوال في "المغني" لابن قدامة المقدسي ١/ ٢٧٤ - ٢٧٦. (١) المثبت من (ر) و (هـ)، وهو كذلك في "السُّنن الكبرى" وأكثر الروايات، وهي غير واضحة في (ق). وفي (م) و (ك) و (يه): نَجْل (بالجيم)؛ قال السِّنْدي: هو الماءُ القليل النابع، وقيل: هو الماءُ الجاري. ثم ردَّ هذه الرواية وقال: ما قيل الجيم هو الصواب ليس بشيء. (٢) بعدها في (هـ): وحدَه لا شريك له. (٣) في (ر) و (هـ) و (يه): وجه الأرض، وأشير للفظة "وجه" في هامش (ك) بنسخة. (٤) إسناده صحيح. اللَّيث: هو ابنُ سعد، وسعيد بن أبي سعيد: هو المَقْبُريّ، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (١٩٢) بأطولَ منه. =