(٢) إسناده صحيح، الليث: هو ابن سعد، ونافع: هو مولى ابن عمر. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٦١٨٦). وأخرجه البخاري (٢٢٠٦)، ومسلم (١٥٤٣): (٧٩)، كلاهما عن قتيبة، بهذا الإسناد. وأخرجه مسلم (١٥٤٣): (٧٩) عن محمد بن رمح، عن الليث، به. وأخرجه أحمد (٤٥٠٢) و (٥١٦٢) و (٥٣٠٦) و (٥٤٨٧) و (٥٧٨٨)، والبخاري (٢٢٠٤) و (٢٧١٦)، ومسلم (١٥٤٣): (٧٧) و (٧٨) و (٧٩)، وأبو داود (٣٤٣٤)، وابن ماجه (٢٢١٠) و (٢٢١٢) وابن حبان (٤٩٢٤) من طرق عن نافع به. وسيرد بأتمَّ منه في الرواية التالية من طريق سالم، عن ابن عمر، به. قال السِّندي: قوله: "أَبَّرَ نخلًا" من التَّأبير: وهو التَّلقيح، وهو أن يُشقَّ طَلْعُ الإناث، ويؤخذ من طَلْعِ الذُّكور، فيوضع فيها، ليكون الثمرُ بإذن الله أجوَدَ ممَّا لم يؤبَّر. "فللَّذي أبَّر" أي: للبائع. "المُبتاع" أي: المشتري لنفسه وقت البيع. (٣) في (م): يؤبر، وفوقها: تؤبر. (٤) إسناده صحيح، سفيان هو ابن عيينة والزهري: هو محمد بن مسلم، وسالم هو ابن عبد الله بن عمر بن الخطاب. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٦١٨٧). وأخرجه أحمد (٤٥٥٢)، ومسلم (١٥٤٣): (٨٠)، وأبو داود (٣٤٣٣)، وابن ماجه (٢٢١١)، وابن حبان (٤٩٢٣) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٦٣٨٠)، والبخاري (٢٣٧٩)، ومسلم (١٥٤٣): (٨٠)، والترمذي =