للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

السَّجدتَيْن: "رَبِّ اغْفِرْ لي رَبَّ اغْفِرْ لي"، وكان قيامُه وركوعُه، وإذا رفعَ رأسَه من الرُّكوع، وسجودُه، وما بين السَّجدَتَيْن، قريبًا من السَّوَاء (١).

١١٦ - باب القنوت بعد الرُّكوع

١٠٧٠ - أخبرنا إسحاقُ بنُ إبراهيمَ قال: حدَّثنا جَرِير، عن سليمانَ التَّيْميّ، عن أبي مِجْلَز

عن أنس بن مالك قال: قَنَتَ رسولُ الله شهرًا بعدَ الرُّكوعِ يَدْعُو على رِعْلٍ وذَكوان وعُصَيَّةَ، عَصَتِ الله ورسوله (٢).


(١) إسناده صحيح، أبو حمزة - وهو طلحة بن يزيد الكوفي، وإن لم يرو عنه غير عَمرو بن مُرَّة - وثَّقَه النَّسائي في "السُّنن الكبرى" بإثر (٢٦٨٩)، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وهو من رجال البخاري، والرَّجل العَبْسي المبهم في الإسناد يشبه أن يكون صِلَة بن زُفر كما ذكر المصنِّف بإثر حديث "السُّنن الكبرى" (١٣٨٣). وهذا الحديث في "السُّنن الكبرى" برقمي (٦٦٠) و (١٣٨٣)، وزاد في الرواية الثانية ذكر قراءته بالبقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام في أربع ركعات.
وأخرجه أحمد (٢٣٣٧٥)، وأبو داود (٨٧٤) من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد، بأطول منه.
ورواه العلاء بن المسيب - كما في الروايتين (١٠٠٩) و (١٦٦٥) - عن عمرو بن مرة، عن طلحة بن يزيد عن حذيفة، به. لم يذكر الرجل من بني عبس. وينظر الكلام عليه هناك.
وسيرد برقم (١١٤٥) من طريق خالد بن الحارث، عن شعبة، به.
(٢) إسناده صحيح، جرير: هو ابن عبد الحميد، وسليمان التيمي: هو ابن طَرْخان، وأبو مِجْلَز: هو لاحق بن حُميد، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٦٦١).
وأخرجه أحمد (١٢١٥٢) و (١٣١٢٠)، والبخاري (١٠٠٣) و (٤٠٩٤)، ومسلم (٦٧٧): (٢٩٩)، وابن حبان (١٩٧٣) من طرق عن سليمان التَّيْمي، بهذا الإسناد، دون قوله: "وعُصَيَّة عصت الله ورسولَه" في رواية أحمد (١٣١٢٠) ورواية البخاري (١٠٠٣)، وجاء في الروايات الأخرى: "وقال: عُصَيَّة عَصَتِ الله ورسولَه"، وفي رواية مسلم: بعد الركوع في صلاة الصبح. =