وأخرجه الترمذي (١٠٦٩) عن محمود بن غيلان، بهذا الإسناد. وقال: حديث أبي قتادة حسن صحيح. وأخرجه أحمد (٢٢٥٧٢)، وابن ماجه (٢٤٠٧)، وابن حبان (٣٠٦٠) من طرق عن شعبة، به. وأخرجه أحمد (٢٢٥٤٣)، وابن حبان (٣٠٥٨) من طريق سعيد المقبري، عن عبد الله بن أبي قتادة، به. وأخرجه ابن حبان (٣٠٥٩) من طريق أبي سلمة، عن أبي قتادة، به. وسيرد برقم (٤٦٩٢) من طريق خالد بن الحارث، عن شعبة، به. دون ذكر الصلاة. قال السِّندي: قوله: "صلُّوا على صاحبكم" كان لا يُصَلَّي أولًا على المديون الذي ما ترك وفاءً؛ تحذيرًا من الدَّين، ثمَّ لمَّا توسَّعَ اللهُ تعالى عليه كان يؤدِّي الدَّين ويُصلِّي عليه. بالوفاء، أي: هذا العهد مقرونٌ بالوفاء، بمعنى: عليكَ أن تفيَ به. واستدلَّ به من يقول بصحَّة الكفالة عن الميت، والله أعلم. (٢) في (م): عليه، وفوقها: عليها (نسخة).