وأخرجه البخاري (٣٦٠٠) و (٦٤٩٥) من طريق عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، عن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (١١٠٣٢)، وابن حبان (٥٩٥٥) من طريق سفيان بن عيينة، عن ابن أبي صعصعة - وسماه عبد الله بن عبد الرحمن - به. ونبَّه أحمد في الرواية قبله على أنَّ سفيان أخطأ في اسمه، وقال الصواب: عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة. وأخرجه أحمد (١١٢٥٤)، وابن ماجه (٣٩٨٠) من طريق يحيى بن سعيد الأنصاري، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري، به. قال المزِّي في "التحفة" ٣/ ٣٧٤ (٤١٠٣): كذا قال، والصواب: عن عبد الرحمن بن عبد الله الأنصاري. قوله: "شَعَفَ الجبال"؛ قال السِّندي: رؤوس الجبال. "ومواضع القَطْر" أي: المواضع التي يستقرُّ فيها المطر، كالأودية. وفيه أنه يجوز العزلة، بل هي أفضل أيام الفتن. (١) تحرفت في (م) إلى: بن. (٢) في (ك): تسير. (٣) إسناده صحيح، يعقوب: هو ابن عبد الرحمن القاري، ونافع: هو مولى ابن عمر. وأخرجه مسلم (٢٧٨٤) عن قتيبة، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٥٠٧٩) و (٥٧٩٠) (٦٢٩٨)، ومسلم (٢٧٨٤) من طريق عبيد الله العمري، عن نافع، به. =