(٢) إسناده صحيح، خالد: هو ابن الحارث، وصحابيُّ الحديث عمُّ زياد بن عِلاقة هو قُطبةُ بن مالك، وهو في "السُّنن الكبرى" برقمي (١٠٢٤) و (١١٤٥٧)، والرواية الثانية عن شيخه محمد بن عبد الأعلى فحسب. وأخرجه مسلم (٤٥٧): (١٦٧) من طريق محمد بن جعفر، وابنُ حبان (١٨١٤) من طريق أبي الوليد الطيالسيّ، كلاهما عن شعبة، بهذا الإسناد، وعند مسلم: فقرأ في أول ركعة. وأخرجه أحمد (١٨٩٠٣)، ومسلم (٤٥٧): (١٦٥) و (١٦٦)، والترمذي (٣٠٦)، وابن ماجه (٨١٦) من طرق عن زياد بن علاقة به. وعند الترمذي: في الركعة الأولى. قال الترمذي: حديث حسن صحيح. (٣) في: (هـ) والمطبوع: مسعود المسعودي، بدل: مسعر والمسعودي، وهو خطأ. (٤) حديث صحيح الوليد بن سريع روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقد انتقى له مسلم هذا الحديث مِسْعَر: هو ابن كِدَام، والمسعودي: هو عبدُ الرحمن بنُ عبد الله بن عُتبة، ورواية وكيع عنه قبل اختلاطه والحديث في "السُّنن الكبرى" برقم (١٠٢٥). وأخرجه أحمد (١٨٧٣٣) عن وكيع بهذا الإسناد، وزاد في آخره: وسمعتُه يقول: ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ﴾. وأخرجه مسلم (٤٥٦) من طريق وكيع عن مسعر وحدَه، به، ولم يسق لفظه. وأخرجه أحمد (١٨٧٣٨)، ومسلم (٤٥٦)، والمصنِّف في "السُّنن الكبرى" (١١٥٨٧)، من طرق، عن مسعر وحدَه، به، وعند أحمد: … فسمعتُه يقرأ: ﴿فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (١٥) الْجَوَارِ=