وأخرجه أحمد (١٤١٩٠)، والبخاري (٧٠٥) من طريق شعبة، عن مُحارب بن دِثار، به، وفي آخره زيادة: "ألا قرأتَ بسبّح اسمَ ربِّك الأعلى، والشمس وضحاها؟ " وستأتي برقم (٩٨٤). وسيأتي من طريق مُحارب بن دِثار وحدَه برقمي (٩٨٤) و (٩٩٧). وسيأتي من طريق عَمرو بن دينار برقم (٨٣٥)، ومن طريق أبي الزُّبير برقم (٩٩٨)، كلاهما عن جابر، بنحوه، ونذكرُ تخريجَ كلِّ في موضعه. قال السِّنْديّ: قوله: عملتُ على ناضح لي؛ النَّاضحُ من الإبل الذي يُسْتَقَى عليه، يريد أنه صاحبُ عمل شديد في النهار، ومن كان كذلك لا يُطيق القيامَ الطويل بالليل. "أَفَتَّانٌ" مبالغة الفاتن، أي: أقاصِدٌ أن تُوقِعَ الناسَ في الفتنة والمشقَّة على وجه الكمال؟ يعني أن هذا الفعل لا يفعلُه إلا مَن يقصدُ الفتنةَ بالناس. (١) في (ر) و (م) وهامش (ك): ولك. (٢) إسناده صحيح، قُتيبة: هو ابنُ سعيد، وابن شهاب: هو الزُّهريّ، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٩٠٨). وهو في "موطأ" مالك ١/ ١٣٥، ومن طريقه أخرجه البخاري (٦٨٩)، ومسلم (٤١١): (٨٠)، وأبو داود (٦٠١)، وابن حبان (٢١٠٣). =