وأخرجه الترمذي (٣١٢٢) عن قُتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد، وقال: وروى جعفر بن سليمان هذا الحديث عن عَمرو بن مالك، عن أبي الجوزاء، نحوه، ولم يذكر فيه: عن ابن عباس، وهذا أشبه أن يكون أصحَّ من حديث نوح. وأخرجه عبد الرزاق في تفسيره (١٤٠٠) عن جعفر بن سليمان، عن عَمرو بن مالك، عن أبي الجوزاء في قوله: ﴿وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ﴾ قال: في الصفوف في الصلاة. اهـ. ولم يذكر المرأة. وأخرجه أحمد (٢٧٨٣)، وابن ماجه (١٠٤٦)، وابن حبان (٤٠١)، وأبو نُعيم في "الحلية" ٣/ ٨١، من طرق، عن نوح بن قيس، به. قال أبو نُعيم: تفرَّد برفعه نوحُ بنُ قيس. وأورده ابن كثير في تفسير سورة (الحجر: ٢٤) عن الطبري وقال: حديثٌ غريبٌ جدًّا، وفيه نكارة شديدة. اهـ. ثم رجَّح أن يكون من كلام أبي الجوزاء. (٢) إسناده صحيح، سعيد -وهو ابنُ أبي عَرُوبة- سمع منه يزيد بن زُرَيْع قبل اختلاطه، وزياد الأعلم: هو ابنُ حسان، والحَسَن: هو البصري، وقد صرَّح بالتحديث، وهو في "السُّنن =