وأخرجه مسلم (١٤١٥): (٥٨) عن عُبيد الله بن سعيد، بهذا الإسناد، وقرن به زُهيرَ بنَ حرب ومحمد بنَ المثنَّى. ولم يَسُق لفظَه، وأحال على رواية مالك قبله عنده وقال: غير أن في حديث عُبيد الله قال: قلتُ لنافع: ما الشِّغار. وأخرجه أحمد (٤٦٩٢)، والبخاري (٦٩٦٠)، وأبو داود (٢٠٧٤) من طريق يحيى بن سعيد، به. وفي آخره: قلت لنافع: ما الشِّغار؟ قال: يَنْكحُ ابنةَ الرَّجُل ويُنكِحُهُ ابنتَه بغير صَدَاق، ويَنكحُ أختَ الرَّجل، ويُنكِحُه أخته بغير صَدَاق. (لفظ البخاري). وسيأتي هذا الحرف من طريق مالك، عن نافع برقم (٣٣٣٧). وأخرجه أحمد (٤٩١٨)، ومسلم (١٤١٥): (٦٠) من طريق أيوب السَّخْتِياني، ومسلم (١٤١٥): (٥٩) من طريق عبد الرَّحمن السرَّاج، كلاهما عن نافع، به، ولفظ رواية أيوب: "لا شِغَارَ في الإسلام". (٢) في (ر): عن. (٣) صحيح لغيره، رجال إسناده ثقات، غير أنه منقطع، الحسن - وهو ابن أبي الحسن البصري - لم يسمع من عمران بن حُصين كما في "مراسيل" ابن أبي حاتم ص ٣٨. بِشر: هو ابن المُفَضَّل، وحُميد: هو ابن أبي حُميد الطويل - وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٥٤٧١). =