(٢) إسناده صحيح، عثمان بن سعيد: هو ابن كثير الحِمصيّ، وشُعيب: هو ابن أبي حمزة. وأخرجه أحمد (٢٧٢٩٦) (من وجادات ابنه عبد الله) عن أبي اليَمَان، عن شُعيب بن أبي حمزة، بهذا الإسناد. وقد اختُلف فيه على الزُّهْري، فرواه شُعيب بن أبي حمزة عنه، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عروة، به، كما في هذه الرِّواية، وهو الجادَّة، ورواه اللَّيثُ، عنه، عن عروة، به، فأسقطَ منه عبدَ الله بنَ أبي بكر، كما سيأتي برقم (٤٤٦)، وقد سمعَ الزُّهْرِيُّ الحديثَ من عبد الله بن أبي بكر عن عُروة، كما ذكر الدارقطنيّ في "العلل" ٩/ ٣٢٠ - ٣٢١. وينظر تفصيل الاختلاف على الزُّهريّ في التعليق على حديث "المسند" (٢٧٢٩٦). (٣) قوله: بن السريّ، من (م) وهامش (هـ). (٤) قوله: بن عَمرو، ليس فى (ك) و (يه). (٥) إسناده حسن من أجل قيس بن طَلْق، فهو صدوقٌ حسنُ الحديث، وبقية رجاله ثقات. وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (١٦٠). وأخرجه الترمذيّ (٨٥) عن هنَّاد، بهذا الإسناد، دون ذكر القصَّة. وأخرجه أبو داود (١٨٢)، وابن حبّان (١١١٩) و (١١٢٠) من طرق، عن مُلازم بن عَمرو، به. وليس عند أبي داود وإحدى روايتي ابن حبّان قولُه: في الصَّلاة. =