وقد جمع المصنَّفُ روايةَ العَلَاء بن المسيِّب لهذا الحديث إلى رواية الأعمش، وسيُعيدُهما من وجه آخر عنهما مفرَّقَيْن بأطول منه برقمي (١٦٦٤) و (١٦٦٥). وهذا الحديث في "السُّنن الكبرى" برقم (١٠٨٣). وينظر الحديث السالف قبله. (١) نقل السِّنديّ عن السيوطي قوله: المعروف أنها بالفتح في الحيوان، وبالكسر في الإنسان، ثم قال السِّندي: وهو المضبوط في بعض النسخ المصحَّحة. (٢) في (ك): حتَّى إذا أصبح، وجاء فوق لفظة "إذا" ضَبَّة أو علامة نسخة (غير واضحة). وذكرها السِّندي وقال: وعلى هذا فجواب "إذا" مقدَّر؛ أي: تركَها؛ أي الآية. (٣) إسناده حسن، قُدامة بن عبد الله روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات"، ويقال: هو فُلَيْت العامريّ كما في "تهذيب" ابن حجر، وجَسْرَة أيضًا روى عنها جمعٌ وذكرها ابن حبان في "الثقات"، ونقلَ ابن القطَّان في "بيان الوهم" ٥/ ٣٥١ قول عبد الحقّ الإشبيلي: جَسْرة ليست بمشهورة، ثم قال: جَسْرَةُ هذه معروفة، يوثّقها قوم، ويتوقَّف في روايتها آخرون. انتهى. وبقية رجاله ثقات، والحديث في "السُّنن الكبرى" برقمي (١٠٨٤) و (١١٠٩٦). وأخرجه أحمد (٢١٤٩٥) مطولًا و (٢١٥٣٨)، وابن ماجه (١٣٥٠) من طريق يحيى بن سعيد القطَّان، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٢١٣٢٨) و (٢١٣٨٨) و (٢١٤٩٦) من طرق، عن قُدامة، به، وجاء في رواية أحمد الأُولى: فُلَيْت العامريّ، بدلٌ: قُدامة بن عبد الله، ويقال فيه ذلك كما سلف.