(١) في هامش (هـ): مفترق. (نسخة). (٢) إسناده حسن من أجل مَيْسَرة أبي صالح، فقد روى عنه جمع؛ وذكره ابن حبان في "الثقات" ٥/ ٤٢٦، وبقية رجاله ثقات غير هلال بن خبَّاب، فهو ينزل عن درجة الثقة قليلًا، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٢٢٤٩)، وفيه: "من راضع لبن". وأخرجه أحمد (١٨٨٣٧) عن هُشيم بن بشير، وأبو داود (١٥٧٩ - بأطول منه) من طريق أبي عَوَانة، والدارقطني في "السُّنن" (١٩٤٧) من طريق عبَّاد بن العوام، ثلاثتُهم عن هلال بن خَبَّاب، بهذا الإسناد. وعندهم: "من راضع لبن". وعند أبي داود عن سويد بن غَفَلَة قال: سِرتُ، أو قال: أخبرني من سارَ مع مُصَدِّقِ النبيِّ ﷺ … على الشَّك، وهذا الشَّك لا يضرُّ؛ فقد جاء في الروايتين الأخريَيْن دون شك … وأخرجه أبو داود (١٥٨٠)، وابن ماجه (١٨٠١) من طريق شريك بن عبد الله النَّخَعي، عن عثمان بن أبي زُرعة، عن أبي ليلى الكِنْدي، عن سُويد بن غَفَلَة بنحوه، دون قوله: راضع لبن. وشريك بن عبد الله النَّخَعي سيِّئ الحفظ، وحديثُه حسنٌ في المتابعات. وقوله منه: "لا نجمعُ بين متفرّق، ولا نُفرِّق بين مجتمع" له شاهد صحيح من حديث أبي بكر ﵁، سلف برقمي (٢٤٤٧) و (٢٤٥٥). وفي باب النهي عن أخذ كرائم الأموال عن ابن عباس سيأتي برقم (٢٥٢٢). قوله: راضع لبن أي: صغيرًا يرضعُ اللبن أو المراد: ذات لبن بتقدير المضاف، أي: ذات راضع لبن. وقوله: كَوْمَاء، أي: مشرفة السَّنام عالية. قاله السِّندي.