للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

خالفه أحمد بن سعيد:

٤١٦٢ - أخبرني أحمد بنُ سعيد قال: حدَّثنا يعقوب قال: حدَّثنا أبي، عن صالح بن كَيْسان، عن الحارث بن فُضَيل، أنَّ ابنَ شهابٍ حدَّثَه

عن عُبادة بن الصَّامت، أنَّ رسولَ الله قال: "ألا تُبايِعوني على ما بايعَ عليه النِّساءُ: أن لا تُشرِكوا بالله شيئًا، ولا تسرِقوا، ولا تَزْنوا، ولا تقتلوا أولادَكم، ولا تأتوا ببُهتانٍ تفترونَه بين أيديكم وأرجُلِكم، ولا تعصوني في معروف؟ " قلنا: بلى يا رسولَ الله. فبايَعْناه على ذلك، فقال رسول الله : "فمَنْ أصابَ بعدَ ذلك شيئًا فنالَتْه عُقوبةٌ، فهو كفَّارة، ومَنْ لم تَنَلْه عُقوبةٌ، فأمْرُه إلى الله، إن شاءَ غفرَ له (١)، وإن شاءَ عاقَبَه" (٢).

١٠ - باب البَيعة على الهجرة

٤١٦٣ - أخبرنا يحيى بنُ حبيب بن عربيٍّ قال: حدَّثنا حمَّاد بنُ زيد، عن عطاء بن السَّائب، عن أبيه


= وأخرجه أحمد (٢٢٦٦٨) و (٢٢٦٦٩) و (٢٢٦٧٠) و (٢٢٧٣٢) و (٢٢٧٤٢) و (٢٢٧٥٤)، والبخاري (٣٨٩٣) و (٦٨٧٣)، ومسلم (١٧٠٩): (٤٣) (٤٤)، وابن ماجه (٢٦٠٣) من طرق عن عبادة بن الصامت، به بألفاظ متقاربة.
وسيرد في الأرقام (٤١٦٢) و (٤١٧٨) (٤٢١٠) و (٥٠٠٢).
(١) في نسخة بهامش (هـ): عفا عنه.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد خالفَ فيه أحمد بن سعيد - وهو الرِّباطي - مرَّتين؛ الأولى أنَّه أدخلَ الحارثَ بنَ فُضيلٍ بين صالح بن كَيْسان والزُّهري، وقد رواه عُبيد الله بن سعد - كما في الرواية السابقة - من طريق صالح بن كيْسَان، عن الزُّهري من دون واسطة. والثانية أنَّه رواه من طريق الزُّهري عن عبادة بن الصامت من دون واسطة، ورواه أصحاب الزُّهري، عن الزُّهري، عن أبي إدريس الخولاني، عن عبادة. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٧٧٣٧).
وسلف في الرواية السابقة.