وأخرجه أحمد (٩٩٥٥)، ومسلم (٦١٧): (١٨٦) من طريق عبد الله بن يزيد، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن أبي هريرة، به، بزيادة قوله: وذكر أنَّ النارَ اشتكت إلى ربِّها، فأذِنَ لها في كلِّ عام بنَفَسين؛ نَفَسٍ في الشتاء ونَفَس في الصَّيف. وأخرجه أحمد (٧١٣٠) و (٧٤٧٣) و (٩١٠٥) و (٩١٢٥) و (٩٩٥٦) و (١٠٥٩٢)، و (١١٤٩٦)، والبخاري (٥٣٣)، ومسلم (٦١٥): (١٨١) - (١٨٣)، وابن ماجه (٦٧٧)، وابن حبان (١٥٠٤) من طرق، عن أبي هريرة، به، جمعَه البخاري مع حديث ابن عمر ﵄. (١) حديث صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف (بطرقه الثلاثة) لجهالة يزيد بن أوس، فقد تفرَّد بالرواية عنه إبراهيم النَّخعيّ، وفي هذه الرواية كلام كما سيأتي، وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٥٠٢) عن عمرو بن منصور بإسناده وحدَه، ورواه النسائي أيضًا بإثره من طريق إبراهيم النَّخَعي، عن أبي زُرْعَة بن عمرو بن جَرير، عن ثابت بن قيس، به. قال المِزِّي في "تحفة الأشراف" (٨٩٨٣): هكذا وقع في رواية أبي عليّ الأَسْيوطيّ، وهو الصواب، ووقع في رواية ابن حَيُّويَهْ وفي رواية ابن السُّنِّيّ تخليط. اهـ. وبقية رجال الأسانيد الثلاثة ثقات، غير ثابت بن قيس - وهو أبو المُنَقَّعِ النَّخَعي - فمقبول. وسلف قبله من حديث أبي هريرة بإسناد صحيح.