للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٨٩٤ - أخبرنا قُتيبةُ قال: حدَّثنا يزيدُ - وهو ابن زُرَيْعٍ - عن خالد الحَذَّاء، عن عكرمة عن ابن عبَّاس، أنَّ النَّبِيَّ لمَّا قَدِمَ مكَّةَ اسْتَقْبَلَهُ أَغَيْلِمَةُ بني هاشم؛ قال: فحَمَلَ واحدًا بين يديه، وآخَرَ خَلْفَهُ (١).

١٢٢ - ترك رَفْع اليدَيْن عند رؤيةِ البَيْت

٢٨٩٥ - أخبرنا محمدُ بنُ بشَّارٍ قال: حَدَّثَنَا محمدٌ قال: حَدَّثَنَا شعبةُ قال: سمعتُ أبا قَزَعَةَ الباهليَّ يُحَدِّثُ، عن المُهَاجِرِ المَكِّيّ قال:

سُئلَ جابرُ بنُ عبدِ الله عن الرَّجلِ يَرَى البيتَ؛ أَيَرْفَعُ يَدَيْهِ؟ قال: ما كنتُ أظنُّ أحدًا يفعل هذا إلا اليهود، حَجَجْنا مع رسولِ اللهِ ، فلم نكُنْ نفعلُه (٢).


= الكبرى" برقم (٣٨٦٢).
وسلف عن أبي عاصم خُشَيْش بن أَصْرَم، عن عبد الرَّزَّاق، به، برقم (٢٨٧٣).
(١) إسناده صحيح، قُتيبة: هو ابن سعيد، وخالد الحذَّاء: هو ابن مِهْران، وعكرمة: هو مولي ابن عباس، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٨٦٣).
وأخرجه البخاري (١٧٩٨) و (٥٩٦٥) من طريقين، عن يزيد بن زُريع، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٢٢٥٩) من طريق عبد الله بن المبارك، عن خالد الحذَّاء، به.
وأخرج البخاري (٥٩٦٦) من طريق أيوب السَّخْتياني: ذُكِرَ أشَرُّ الثلاثة عند عكرمة فقال: قال ابن عباس: أَتَى رسولُ الله وقد حَمَلَ قُثَمَ بين يديه، والفَضْلَ خَلْفه - أو قُثَمَ خلفه، والفَضْلَ بين يديه - فأيُّهم شَرٌّ، أو أيُّهم خير؟! انتهى. وكلام عكرمة هذا في الرَّدّ على من ذكر شرَّ الثلاثة في الركوب على الدابَّة، وما رُوي بخبر ضعيف في لعن الثالث.
قوله: "أُغَيْلِمة": تصغير: أَغْلِمة، والمراد الصِّبيان، ولذلك صغَّرهم. قاله السِّندي.
(٢) إسناده ضعيف، المهاجر المكي - وهو ابن عكرمة المخزومي - لا يُعرف حالُه كما قال ابن القطَّان في "بيان الوهم والإيهام" ٤/ ٢٨٦ (١٨٢٨)، وجهَّلَه الأئمة كما سيأتي. وبقية رجاله ثقات. محمد: هو ابن جعفر، وأبو قَزَعة الباهلي: هو سُوَيد بن حُجَير، وهو في "السُّنن =