للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فدفنوها ولم يُعلموا النبي ، فلما أصبحَ سأل عنها، فقالوا: كَرِهْنا أن نُوقِظَكَ يا رسول الله. فأتى قبرها، فصلى عليها، وكبر أربعًا (١).

١٩٨٢ - أخبرنا عمرو بن علي قال: حدَّثنا يحيى قال: حدثنا شعبة قال: حدثني عمرو بن مرة، عن ابن أبي ليلى

أنَّ زيد بن أرقم صلَّى على جنازة، فكبر عليها خمسًا، وقال: كبَّرَها رسول الله (٢).

[٧٧ - باب الدعاء]

١٩٨٣ - أخبرنا أحمد بنُ عَمرو بن السَّرْح، عن ابن وهب قال: أخبرني عمرو بنُ الحارث، عن أبي حمزة بن سُلَيم، عن عبد الرحمن بن جبير، عن أبيه

عن عَوْفِ بن مالك قال: سمعت رسول الله صلى على جنازة يقول: "اللهمَّ اغْفِرْ له وارْحَمْه، واعْفُ عنه وعافه (٣)، وأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ،


(١) صحيح لغيره، وقد سلف الكلام عليه عند الرواية (١٩٠٧)، وهذا إسناد رجاله ثقات، إلا أنه مرسل، سفيان: هو ابن عيينة. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢١١٩)، وينظر (١٩٦٩).
(٢) إسناده صحيح، يحيى: هو ابن سعيد القطان، وابن أبي ليلى: هو عبد الرحمن. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢١٢٠).
وأخرجه أحمد (١٩٢٧٢) عن يحيى القطان، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (١٩٣٢٠)، ومسلم (٩٥٧)، وأبو داود (٣١٩٧)، والترمذي (١٠٢٣)، وابن ماجه (١٥٠٥)، وابن حبان (٣٠٦٩) من طرق عن شعبة، به.
وأخرجه أحمد (١٩٣٠٠) و (١٩٣١٢) من طريقين عن زيد بن أرقم، به.
قال السندي: قوله: "فكبر عليها خمسًا" قالوا: كانت التكبيرات على الجنائز مختلفة أولًا، ثم رُفع الخلافُ، واتفق الأمر على أربع، إلَّا أنَّ بعض الصحابة ما علموا بذلك، فكانوا يعملون بما عليه الأمر أولًا، والله أعلم.
(٣) هنا بداية سقط في النسخة (هـ).