وأخرجه البخاري (٣٤٨) عن عَبْدَان، عن عبد الله بن المُبارك، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (١٩٨٩٨)، والبخاري (٣٤٤)، وابن حبان (١٣٠١) و (١٣٠٢) من طريق يحيى بن القطَّان، ومسلم (٦٨٢) من طريق النَّضْر بن شُميل، كلاهما عن عَوْف بن أبي جميلة، به، مطوَّلًا بقصَّة نوم الصحابة ورسولِ الله ﷺ عن صلاة الفجر بعد سفرِهم بالليل، وقصَّةِ معجزة استقاء الناس من مَزَادتَي امرأة دون أن يَنقُصَ شيءٌ من مائها. وأخرجه مطوّلًا أيضًا البخاريّ (٣٥٧١)، ومسلم (٦٨٢) من طريق سَلْم بن زَرِير، عن أبي رجاء، به. (٢) صحيح لغيره، عَمرو بن بُجْدَان تفرَّد بالرواية عنه أبو قِلابة، وذكره ابن حبان في "الثقات" ٥/ ١٧١ - ١٧٢ وصحَّح حديثَه كما سيأتي، وبقية رجاله ثقات غير مَخْلَد -وهو ابنُ يزيد الحرَّاني- فينزل عن درجة الثقة قليلًا، وقال الحافظ ابن حجر في "التقريب": صدوقٌ له أوهام. اهـ. سفيان: هو الثوريّ، وأيوب: هو ابن أبي تَمِيمَة السَّخْتِياني، وأبو قِلابة: هو عبد الله بن زيد الجَرْمي. وأخرجه ابن حبان (١٣١٣)، والبيهقي في "السُّنن الكبرى" ١/ ٢١٢ من طريق مَخْلَد بن يزيد، بهذا الإسناد، وقُرِنَ فيه خالدٌ الحذَّاء بأيُّوبَ. قال البيهقي: تفرَّدَ به مَخْلَدٌ هكذا، وغيرُه يرويه عن الثوريّ، عن أيوب السَّختياني، عن أبي قِلابة، عن رجل، عن أبي ذَرّ. وعن خالد، عن أبي قِلابة، عن عَمرو بن بُجْدان، عن أبي ذرّ، كما رواه سائرُ الناس. وقال الدارقطني في "العلل" ٣/ ١٨١ - ١٨٢: أحسبُه حملَ حديثَ أيوب على حديث خالد، لأنَّ أيوب يرويه عن أبي قِلابة، عن رجل لم يُسمِّه، عن أبي ذَرّ. =