للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٨ - الأذانُ لمن يجمعُ بين الصَّلاتَيْن في وقت الأولى منهما

٦٥٥ - أخبرنا إبراهيمُ بن هارونَ قال: حدَّثنا حاتِمُ بنُ إسماعيلَ قال: أخبرنا جعفرُ بنُ محمد، عن أبيه

أنَّ جابرَ بن عبد الله قال: سارَ رسولُ الله حتى أتى عَرَفَةَ، فوجدَ القُبَّةَ قد ضُرِبَتْ له بنَمِرَة، فنزلَ بها حتى إذا زاغت (١) الشَّمسُ أمرَ بالقَصْواء،


= والبخاري (٦٣٢)، ومسلم (٦٩٧): (٢٣) و (٢٤)، وأبو داود (١٠٦٢)، وابن حبان (٢٠٨٠) من طريق عُبيد الله العُمري، وابنُ حبان (٢٠٧٦) من طريق موسى بن عقبة، ثلاثتهم عن نافع، به.
وفي رواية عُبيد الله: أذَّنَ ابنُ عمر في ليلة باردة بضَجَنَان، ثم قال: صَلُّوا في رِحالكم، فأخبرَنا أنَّ رسول الله كان يأمرُ مؤذِّنًا يؤذِّنُ، ثم يقول على إثره: "ألا صَلُّوا في الرِّحَال" في الليلة الباردة أو المَطِيرة في السَّفَر. (لفظ البخاري)، وفيه تقييد ذلك بالسفر، وينظر "الفتح" ٢/ ١١٣.
ملاحظة: وقع في هذا الموضع من النسخة (م) اختلاف في ترتيب الأحاديث عن النسخ الأخرى، وجاء فيها وفي (ر) في هذا الموضع زيادة أربعة أحاديث ترجم لها بقوله: باب العذر في التخلُّف (وكان من الأَولى أن تُثبت في متن الكتاب، وقد فاتنا ذلك):
١ - أخبرنا سويد بن نَصْر، أخبرنا عبد الله، عن معمر، عن قتادة، عن أنس قال: قال رسول الله : "إذا قُرِّبَ العَشاء ونُودي للصلاة؛ فابدؤوا بالعَشاء". ٢ - أخبرنا يحيى بن حبيب بن عربي، حدثنا حمَّاد، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: قال رسول الله : "إذا قُرِّبَ العَشاء وأُقيمت الصلاة؛ فابدؤوا بالعَشاء". ٣ - أخبرنا أحمد بن محمد بن المغيرة، حدَّثنا عثمان بن سعيد، عن شعيب، عن الزُّهري، أخبرني جعفر بن عَمرو بن أمية، أن أباه أخبره أنه رأى رسول الله يحتزُّ من كتف شاة في يده، فدُعِيَ إلى الصلاة، فألقاها والسكّينَ، ثم قام فصلَّى ولم يتوضأ. ٤ - أخبرنا يحيى بن حبيب بن عربي، حدَّثنا حمَّاد، عن هشام، عن أبيه، أن عبد الله بن الأرقم كان يسافر، فيصحبُه قوم يقتدون به، وكان يؤذِّنُ لأصحابه ويؤمُّهم، فثوّب بالصلاة يومًا، ثم قال: ليؤمَّكم أحدكم، فإني سمعتُ رسول الله يقول: "إذا أراد أحدكم أن يأتيَ الخلاء وأُقيمت الصلاة؛ فليبدأ بالخلاء"، وهي في "السنن الكبرى" للمصنف (١٧٧٠ - ١٧٧٣) طبعة دار التأصيل، والثالث منها في طبعة الرسالة (٦٧٣٤).
(١) في نسخة في (م): زالت.