للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إنَّما أعطيتُكَه لِتَبيعَه" فباعَه عمرُ بألْفَي دِرْهَم (١).

٩١ - باب التَّشديد فى لبس الحرير، وأنَّ مَنْ لَبِسَه في الدُّنيا لم يلبَسْه في الآخرة

٥٣٠٤ - أخبرنا قُتيبةُ بنَ سعيد قال: حدَّثنا حمَّاد، عن ثابتٍ قال:

سمعتُ عبد الله بنَ الزُّبير وهو على المنبر يخطُبُ ويقول (٢): قال محمدٌ : "مَنْ لَبِسَ الحريرَ في الدُّنيا، فلَنْ يَلْبَسَه في الآخِرة" (٣).

٥٣٠٥ - أخبرنا محمود بنُ غَيلانَ قال: أخبرنا النَّضر بنُ شُمَيلٍ قال: أخبرنا شعبةُ قال: حدَّثنا خَليفةُ قال:

سمعتُ عبد الله بنَ الزُّبير قال: لا تُلبسوا نساءكم الحريرَ، فإنِّي سمعتُ عمرَ بنَ الخطَّاب يقول: قال رسولُ الله : "مَنْ لَبِسَه في الدُّنيا، لم يَلْبَسْه في الآخِرة" (٤).


(١) إسناده صحيح، ابن جريج -وهو عبد الملك بن عبد العزيز- وأبو الزبير -وهو محمد ابن مسلم بن تدرس- صرَّحا بالتحديث، فانتفت شبهة تدليسهما. حجاج: هو ابن محمد المِصِّيصي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٩٥٤٥).
وأخرجه أحمد (١٥١٠٧)، ومسلم (٢٠٧٠)، وابن حبان (٥٤٢٨) من طريق روح بن عبادة، عن ابن جريج، بهذا الإسناد.
قال السِّندي: قوله: "أوشَكَ أن نزَعَه" أي: قارب نَزْعُه لبسه.
(٢) في (ر) و (م): وهو يقول.
(٣) إسناده صحيح، حماد: هو ابن زيد، وثابت: هو ابن أسلم البُناني. وهو في "السنن الكبرى" برقمي (٩٥١٠) و (١١٢٨١).
وأخرجه أحمد (١٦١١٨)، والبخاري (٥٨٣٣) من طرق عن حماد بن زيد، بهذا الإسناد.
وتنظر الروايتان التاليتان والرواية (٥٣١٢).
(٤) إسناده صحيح، خليفة: هو ابن كعب التميمي أبو ذِبيان. وهو في "السنن الكبرى" برقمي (٩٥١٢) و (١١٢٨٠). =