للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣١ - باب ما يستحبُّ من تقصير الخُطبة

١٤١٤ - أخبرنا محمد بن عبد العزيز بن غزوان قال: أخبرنا الفضل بن موسى، عن الحُسين بن واقد قال: حدَّثني يحيى بن عُقَيل قال:

سمعتُ عبد الله بن أبي أوفى يقول: كان رسولُ الله يُكثِرُ الذِّكرَ، ويُقِلُّ اللَّغوَ، ويُطيلُ الصَّلاةَ، ويُقصِّرُ الخُطبة، ولا يأنَفُ أن يمشيَ مع الأرملة والمسكين فيقضي له الحاجة (١) " (٢).

٣٢ - باب كم يخطُب

١٤١٥ - أخبرنا عليُّ بن حُجْر قال: حدَّثنا شَريك (٣)، عن سِماك

عن جابر بن سَمُرة قال: جالَسْتُ النبيَّ ، فما رأيتُه يخطُبُ إِلَّا قائمًا ويجلِس، ثُمَّ يقومُ فيخطُبُ الخُطبةَ الآخِرة (٤).


(١) في (ر) وفوقها في (م): حاجته، وفي هامش (ر): له الحاجة.
(٢) إسناده قوي من أجل حسين بن واقد ويحيى بن عُقيل. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٧٢٨).
وأخرجه الترمذي في "العلل" (٦٧٠)، وابن حبان (٦٤٢٣) من طريق الفضل بن موسى، بهذا الإسناد.
قال الترمذي: سألت محمدًا - يعني البخاري - عن هذا الحديث، فقال: هو حديث حسن.
وأخرجه ابن حبان (٦٤٢٤)، والحاكم ٢/ ٦١٤، والبيهقي في "الشعب" (٧٧٦١)، وفي "الدلائل" ١/ ٣٢٩ من طرق عن حسين بن واقد، به. وقال الحاكم: صحيح علي شرط الشيخين، ووافقه الذهبي.
(٣) في (ك) ونسخة في هامش (هـ): إسرائيل.
(٤) صحيح لغيره، شريك: هو ابن عبد الله النَّخَعي، وهو سيِّئ الحفظ، وقد توبع.
وسِماك: هو ابن حرب، وهو صدوق. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٧٤٢).
وأخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده على "مسند أبيه" (٢٠٨٨١) و (٢٠٩٤٥) من طريقين عن شريك، بهذا الإسناد. =