وأخرجه أحمد (١١٠٢٢)، والبخاري (٦٢٨٤)، وأبو داود (٣٣٧٧)، وابن ماجه (٢١٧٠) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. وزادوا - سوى ابن ماجه - النهيَ عن اشتمال الصَّمَّاء وعن الاحتباء، وهو لفظُ حديثٍ سيرد عند المصنف برقم (٥٣٤١). وقال البخاري عقبه: وتابعه معمر ومحمد بن أبي حفصة وعبد الله بن بُديل، عن الزهري. اهـ. وفُسِّرت عند ابن ماجه الملامسة والمنابذة، ينظر ما قاله ابن حجر في "الفتح" ٤/ ٣٦٠ حول قائل هذا التفسير. وينظر ما سلف برقم (٤٥١٠). (٢) في (ك): الملامسة والمنابذة. (٣) في (م): منهم، وفوقها ما أثبت. (٤) حديث صحيح، محمد بن المُصفَّى بن بُهلول: صدوق له أوهام، والزُّبَيدي: هو محمد بن الوليد، وقد انفرد بإسناده هذا عن الزهري، والمحفوظ - من رواية الزهري - كما سلف في الرواية (٤٥١٠)، وكما سيأتي في الرواية التالية، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، وكما سلف في الرواية السابقة، وكما سيأتي في الرواية (٤٥١٥) عن عطاء بن يزيد، كلاهما عن أبي سعيد الخدري، به. سعيد: هو ابن المسيب. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٦٠٥٩). وسلف برقم (٤٥٠٩) من طريق الأعرج، عن أبي هريرة، به.