للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٧٠ - أخبرنا أيوب بن محمد الوزَّان قال: حدَّثنا حجَّاج، قال ابن جُرَيج: أخبرني زياد، عن محمد بن عَجْلان، عن عامر بن عبد الله بن الزُّبير

عن عبد الله بن الزُّبير، أنَّ النبيِّ كان يُشيرُ بأصبعِه إذا دعا، ولا يحرِّكها. قال ابن جُرَيج: وزاد عمرو قال: أخبرني عامر بن عبد الله بن الزُّبير عن أبيه، أنَّه رأى النبيَّ يدعو كذلك، ويتحامَلُ بيدِه اليُسرى على رِجْلِه اليُسرى (١).

٣٦ - باب الإشارة بالأصبع في التَّشهُّد

١٢٧١ - أخبرني محمد بن عبد الله بن عمَّار المَوصليُّ، عن المُعافى، عن عصام بن قُدامة، عن مالك - وهو ابن نُمَير الخُزاعيُّ -


= وهو في "مصنف عبد الرزاق" (٣٢٣٨)، ومن طريقه أخرجه أحمد (٦٣٤٨)، ومسلم (٥٨٠): (١١٤)، والترمذي، (٢٩٤)، وابن ماجه (٩١٣).
وأخرجه بنحوه أحمد (٦١٥٣)، ومسلم (٥٨٠): (١١٥) من طريق أيوب، عن نافع، به.
وأخرجه أحمد (٦٠٠٠) من طريق كثير بن زيد، عن نافع: قال كان ابن عمر إذا جلس في الصلاة وضع يديه على ركبتيه، وأشار بأصبعِه، وأتبعها بصرَه، ثم قال: قال رسول الله : "لَهِيَ أشدُّ على الشيطان من الحديد" يعني السبابة. كثير بن زيد ضعيف.
(١) إسناده قوي من أجل محمد بن عجلان، وباقي رجال الإسناد ثقات، وابن جُرَيج - وهو عبد الملك بن عبد العزيز، وإن كان مدلِّسًا - قد صرَّح بالتحديث فانتفت شبهة تدليسه.
حجَّاج: هو ابن محمد المِصِّيصي، وزياد: هو ابن سعد الخُراساني، وعَمرو: هو ابن دينار.
وهو في "السنن الكبرى" برقم (١١٩٤).
وأخرجه أبو داود (٩٨٩) عن إبراهيم بن الحسن المِصِّيصي، عن حجَّاج، بهذا الإسناد.
وسيرد بنحوه - ودون قوله: "ولا يحرِّكها" - برقم (١٢٧٥) من طريق يحيى بن سعيد، عن محمد بن عجلان، به. وينظر تتمة تخريجه هناك.
وينظر الحديث رقم (١١٥٩).
قال السِّندي: قوله: "ويتحامل" أي: يعتمد، والمراد وضعُها وبسطُها على فخذه اليسرى، والله أعلم.