وأخرجه بنحوه أحمد (٦١٥٣)، ومسلم (٥٨٠): (١١٥) من طريق أيوب، عن نافع، به. وأخرجه أحمد (٦٠٠٠) من طريق كثير بن زيد، عن نافع: قال كان ابن عمر إذا جلس في الصلاة وضع يديه على ركبتيه، وأشار بأصبعِه، وأتبعها بصرَه، ثم قال: قال رسول الله ﷺ: "لَهِيَ أشدُّ على الشيطان من الحديد" يعني السبابة. كثير بن زيد ضعيف. (١) إسناده قوي من أجل محمد بن عجلان، وباقي رجال الإسناد ثقات، وابن جُرَيج - وهو عبد الملك بن عبد العزيز، وإن كان مدلِّسًا - قد صرَّح بالتحديث فانتفت شبهة تدليسه. حجَّاج: هو ابن محمد المِصِّيصي، وزياد: هو ابن سعد الخُراساني، وعَمرو: هو ابن دينار. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١١٩٤). وأخرجه أبو داود (٩٨٩) عن إبراهيم بن الحسن المِصِّيصي، عن حجَّاج، بهذا الإسناد. وسيرد بنحوه - ودون قوله: "ولا يحرِّكها" - برقم (١٢٧٥) من طريق يحيى بن سعيد، عن محمد بن عجلان، به. وينظر تتمة تخريجه هناك. وينظر الحديث رقم (١١٥٩). قال السِّندي: قوله: "ويتحامل" أي: يعتمد، والمراد وضعُها وبسطُها على فخذه اليسرى، والله أعلم.