(٢) إسناده صحيح، محمد بن منصور: هو الجوَّاز المكّيّ، وسفيان: هو ابن عُيينة، والزُّهْري: هو محمد بن مسلم بن شِهاب، وسالم: هو ابن عبد الله بن عُمر، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٤٣٩٤)، وبرقم (٩٢٣٨) عن محمد بن منصور وحدَه. وأخرجه أحمد (٤٥٤٤)، ومسلم بإثر (٢٢٢٥): (١١٦)، والترمذي بإثر (٢٨٢٤)، من طريق سفيان بن عُيينة، بهذا الإسناد، وزاد أحمد قال سفيان: إنَّما نحفظُه عن سالم، يعني "الشؤم". قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ٦/ ٦٠: هذا الحَصْرُ مردودٌ، فقد حدَّثَ به مالك عن الزُّهري عن سالم وحمزة ابني عبد الله بن عمر، عن أبيهما. اهـ. وسيأتي في الحديث بعده. وقد رواه ابن أبي عمر عن سفيان نفسه عن الزُّهري، عن سالم وحمزة ابني عبد الله بن عمر كما في "صحيح" مسلم (٢٢٢٥): (١١٦) و "سنن" الترمذي (٢٨٢٤)؛ قال الحافظ ابن حجر: وهو يقتضي رجوع سفيان عمَّا سَبَقَ من الحَضر. وأخرجه أحمد (٦٤٠٥)، والبخاري (٢٨٥٨) و (٥٧٥٣)، ومسلم (٢٢٢٥): (١١٦)، والمصنِّف في "السُّنن الكبرى" (٩٢٣٢) و (٩٢٣٦) و (٩٢٣٧)، وابن ماجه (١٩٩٥)، من طرق، عن الزُّهري به وزاد يونس بن يزيد في روايته عن الزُّهري في أوَّله قوله: "لا عَدْوَى ولا طِيَرَة". وأخرجه أحمد (٥٥٧٥)، والبخاري (٥٠٩٤)، ومسلم (٢٢٢٥): (١١٧) من طريق محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، عن ابن عمر، به. (٣) علامة التحويل (ح) من النسخة (هـ).