(٢) في (م): وأقامني. (٣) إسناده صحيح، ابن عُلَيَّة: هو إسماعيل، وأيوب: هو ابن أبي تميمة السَّخْتِياني، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٨٨٢). وأخرجه أحمد (٣٣٨٩)، والبخاري (٦٩٩)، وابن حبان (٢١٩٦) من طريق إسماعيل ابن عُلَيَّة، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٣١٦٩) و (٣١٧٠) و (٣٣٢٤)، والبخاري (١١٧) و (٦٩٧)، وأبو داود (١٣٥٧)، والمصنِّف في "السُّنن الكبرى" (٤٠٦) من طريق الحَكَم بن عُتيبة، وأحمد (١٨٤٣) والبخاري (٥٩١٩)، وأبو داود (٦١١) من طريق أبي بِشر، كلاهما عن سعيد بن جبير، به. وجاء في روايات الحكَم المذكورة عدد الركعات التي صلاها، على اختلاف فيها، فمنها أنه صلَّى في منزله بعد العشاء أربعًا، ثم نام، ثم قام، فصلَّى خمسًا، ثم ركعتَين -وهما ركعتا الفجر- ثم نام، ثم خرج إلى الصلاة، وفي رواية "المسند" (٣١٧٠) زيادة أربع أخرى قبل الخمس، وفي "السُّنن الكبرى" (٤٠٦) زيادة صلاة ركعتين أُخريين قبل خروجه إلى الصلاة، والله أعلم، وينطر "فتح الباري" ٢/ ٤٨٣ - ٤٨٤، وتنظر مكرَّرات الحديث في الرقم (٤٤٢). (٤) بتشديد النون على التوكيد، وجاء في هامش (ك): لِيَلِني. (نسخة). وذكر مُلَّا علي القاري في "المرقاة" أنها يمكن أن تكون بإثبات الياء الساكنة على إشباع الكسرة، وينظر تعليق الشيخ أحمد شاكر على حديث الترمذي (٢٢٨).