للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن أبيه قال: كان يُعلِّمنا خمسًا، كان يقول: كان رسولُ الله يدعو بهنَّ ويقولُهنَّ: "اللهمَّ إِنِّي أعوذُ بكَ من البُخل، وأعوذُ بِكَ من الجُبن، وأعوذُ بِكَ أن أُرَدَّ إلى أرذَلِ العُمُر، وأعوذُ بِكَ من فتنة الدُّنيا (١)، وأعوذُ بِكَ من عذابِ القبر" (٢).

٦ - باب الاستعاذة من البُخل

٥٤٤٦ - أخبرنا محمد بنُ عبد العزيز قال: حدَّثنا الفضل بنُ موسى، عن زكريَّا، عن أبي إسحاق، عن عَمرو بنِ ميمون

عن ابن (٣) مسعود قال: كان النبيُّ يتعوَّذُ من خمسٍ: من البُخلِ، والجُبنِ، وسوءِ العُمُر، وفتنةِ الصَّدر، وعذابِ القبر (٤).


(١) قوله: "وأعوذ بك من فتنة الدنيا" ليس في (ر) و (م) ولا في "الكبرى"، وهو في (هـ) وهامش (ك).
(٢) إسناده صحيح، خالد: هو ابن الحارث الهجيمي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٧٨٣٠).
وأخرجه أحمد (١٥٨٥) و (١٦٢١)، والبخاري (٦٣٦٥) و (٦٣٧٠) من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٦٣٧٤) و (٦٣٩٠)، وابن حبان (١٠٠٤) وبنحوه (١٠١١) من طرق عن عبد الملك بن عمير، به.
وسيرد برقم (٥٤٩٦) عن محمد بن عبد الأعلى، عن خالد بن الحارث، به.
وسيرد برقم (٥٤٧٨) من طريق أبي داود الطيالسي، عن شعبة، به.
وسيرد برقم (٥٤٧٩) من طريق إسرائيل، عن عبد الملك بن عمير، عن مصعب بن سعد وعمرو بن ميمون، به.
وسيرد برقم (٥٤٤٧) من طريق أبي عوانة، عن عبد الملك بن عمير، عن عمرو بن ميمون، عن سعد، به.
(٣) تصحفت في (هـ) إلى: أبي، وبهامشها ما أُثبت.
(٤) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات، لكنَّ أبا إسحاق - وهو عمرو بن عبد الله =