ويشهد للمرفوع منه الحديثان قبله. قال السندي: قوله: "ولتَحْسُن شفاعتكم" من الحُسْن، أي: لتكن شفاعتكم على وجه حسن لائق. (١) إسناده صحيح، معمر: هو ابن راشد البصري، والزهري: هو محمد بن مسلم بن شهاب. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢١٣٢) وهو في "مصنف" عبد الرزاق (٦٢٦٨)، ومن طريقه أخرجه أحمد (٧٧٧٥)، ومسلم (٩٤٥): (٥٢). وأخرجه أحمد (٧١٨٨)، ومسلم أيضًا، وابن ماجه (١٥٣٩) من طريق عبد الأعلى، عن معمر، به. وأخرجه البخاري - كما في هامش النسخة اليونينية ٢/ ١١٠، وكما في "تحفة الأشراف" ١٠/ ٤٨ - عن عبد الله بن محمد المُسنَدي، عن هشام بن يوسف، عن معمر، به. قال الحافظ ابن حجر في "النكت الظراف" ١٠/ ٤٨: هذه الطريق ليست في الأصول التي اتصلت من البخاري، وإنما وقعت في بعض النسخ، ولذلك لم يستخرجها الإسماعيلي، واستخرجها أبو نعيم. وأخرجه مسلم (٩٤٥) من طريق عقيل، عن الزهري قال: حدثني رجالٌ، عن أبي هريرة، به. وأخرجه - بألفاظ متقاربة وبعضهم يزيد فيه على بعض - أحمد (٧٣٥٣) و (٧٦٩٠) و (٩٠١٦) و (٩٩٠٤) و (١٠٠٧٩) و (١٠١٤٢) و (١٠٤٦٨) و (١٠٥٣٦) و (١٠٧٥٨)، =