وحديث أبي الدرداء عند أحمد (٢١٧٠٩). وحديث كعب بن عجرة، وقد سلف برقم (١٣٤٩). وحديث زيد بن ثابت، وقد سلف برقم (١٣٥٠). (١) في (ك): غفرت، وعلى التاء إشارة (نسخة). (٢) إسناده ضعيف، أبو الزُّبير: هو محمد بن مسلم بن تَدْرُس المكي، وهو مدلِّس، وقد رواه بالعنعنة. أبو علقمة: هو الفارسي المصري، مولى بني هاشم. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٢٧٩) و (٩٨٩٢). وأخرجه المصنف في "الكبرى" (٩٨٩٣) من طريق مكي بن إبراهيم، عن يعقوب بن عطاء، عن عطاء بن أبي علقمة بن الحارث بن نوفل، عن أبي هريرة، به. يعقوب بن عطاء - وهو ابن أبي رباح - ضعيف، وعطاء بن أبي علقمة بن الحارث بن نوفل، هكذا وقع اسمه من رواية مكي بن إبراهيم، وقال الحافظ في ترجمته في "التهذيب": كأنَّ الصواب: يعقوب بن عطاء، عن أبي علقمة. لكنَّ الدارقطني قال في "العلل" ١١/ ٢٢٠ بعد أن ذكر طريق أبي الزُّبير: ورواه عطاء بن أبي رباح واختُلِفَ عنه؛ حدَّث به عنه ابنه يعقوب، فرواه مكي بن إبراهيم، عن يعقوب بن عطاء، عن أبيه، عن علقمة مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل، عن أبي هريرة، وهو الصحيح. قلت: والثابت من حديث أبي هريرة كما في "مسند أحمد" (٧٢٤٣)، و "صحيح البخاري" (٨٤٣)، و"صحيح مسلم" (٥٩٥) أنَّه ﷺ قال: "تُكبِّر دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، وتسبِّح =