قال السِّندي: قوله: "ذَرْها" أمْرٌ له بأن يتركَ ناقتَه ﷺ، فإنه حَبَسَها وقتَ السؤال، والله تعالى أعلم. انتهى كلامه، وفي رواية ابن نُمير عند مسلم: فأخذَ بخطام ناقتِه. (١) إسناده صحيح، قُتيبة: هو ابن سعيد، وسفيان: هو ابن عُيينة، وابن المُنكدر: هو محمد، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٥١). وأخرجه الترمذيّ (٥٤٦) عن قُتيبة، بهذا الإسناد، وقال: حديثٌ صحيح. وأخرجه أحمد (١٢٠٧٩)، ومسلم (٦٩٠): (١١)، وأبو داود (١٢٠٢) من طريق سفيان بن عُيينة، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (١٢٨١٨)، والبخاريّ (١٠٨٩)، وابن حبان (٢٧٤٨) من طريق سفيان الثوريّ، عن محمد بن المُنكدر وإبراهيمَ بن مَيْسرة، به. وأخرجه بنحوه أحمد (١٣٤٨٨) و (١٥٠٤٠)، والبخاريّ (١٥٤٦)، وأبو داود (١٧٧٣)، وابن حبان (٢٧٤٦)، من طرق، عن محمد بن المُنكدر، به، وفي بعضها زيادة، وعند ابن حبان: صلَّى لنا عند الشجرة ركعتَين. اهـ. يعني الشجرةَ التي بذي الحُليفة. وسيأتي من طريق أبي قِلابة، عن أنس برقم (٤٧٧).