(٢) في (ك) و (هـ): راحلة. (٣) حديث صحيح، رجاله ثقات، وقولُه في الإسناد: "محمد بن عثمان بن عبد الله" وهمٌ من شعبة، وإنما هو "عَمْرُو بنُ عثمان بن عبد الله بن مَوْهَب"، وقد اختُلف فيه على شعبة، كما سيأتي، وهو في "السُّنن الكبرى" برقمي (٣٢٥) و (٥٨٤٩). وأخرجه أحمد (٢٣٥٥٠)، والبخاري تعليقًا بإثر (١٣٩٦)، ومسلم (١٣): (١٣)، وابن حبان (٣٢٤٦) من طريق بَهْز بن أسد، بهذا الإسناد. قال البخاريّ: أخشى أن يكون "محمد" غير محفوظ، إنما هو "عَمْرو". وقال نحوَه الدارقطنيّ في "العلل" ٣/ ٧٩، ونقل الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٣/ ٢٦٥ عن النوويّ قولَه: اتفقوا على أنه وهمٌ من شعبة. وأخرجه البخاريّ (١٣٩٦) عن حفص بن عُمر، و (٥٩٨٢) عن أبي الوليد، و (٥٩٨٣) من طريق بَهْز، ثلاثتُهم عن شعبة، عن ابن عثمان بن عبد الله بن مَوْهَب، به، لم يسمِّه، وقرنَ البخاري في رواية بَهْز بابنِ عثمان أباه عثمانَ بن عبد الله. وأخرجه أحمد (٢٣٥٣٨) عن يحيى القطَّان، ومسلم (١٣): (١٢) من طريق عبد الله بن نُمير، وابن حبان (٤٣٧) من طريق مروان بن معاوية، ثلاثتُهم عن عَمْرو بن عثمان بن عبد الله بن مَوْهَب، به، وعندهم: أنَّ أعرابيًّا عَرَضَ للنبيّ ﷺ وهو في مَسِيرٍ، فَأَخَذَ بخِطام ناقته … الحديث بنحوه، وعند مسلم وابن حبان زيادة، وعندهما آخرَ الحديث قولُه ﷺ للأعرابيّ: "دع الناقة". وأخرجه ابن حبان (٣٢٤٥) من طريق محمد بن كثير العَبْديّ، عن شعبة، عن عثمان بن عبد الله بن مَوْهَب بنحوه. وثمَّةَ رواياتٌ أخرى عن شعبة؛ تنظر في "علل" الدارقطنيّ ٣/ ٧٩. وأخرجه مسلم (١٣): (١٤) من طريق أبي إسحاق السَّبيعي، عن موسى بن طلحة بنحوه، قال الدارقطنيّ ٣/ ٨٠: يقال إن أبا إسحاق لم يسمعه من موسى بن طلحة، وإنما سمعه من عَمْرو بن عثمان. =