وأخرجه أحمد (٢٤٦٣٩) و (٢٤٨٢٦) و (٢٤٨٣٦) و (٢٤٨٩٠) و (٢٤٩٨٤) و (٢٥٣٧٨) و (٢٥٩٩٤) من طرق عن قتادة، بنحوه، وقرنَ في الرواية (٢٤٨٢٦) بقتادة يزيدَ الرِّشْك. وأخرج أحمد (٢٤٦٢٣) من طريق الأوزاعي، عن شدَّاد أبي عمَّار، عن عائشةَ ﵂، أنَّ نسوةً من أهل البصرة دخَلْنَ عليها .... فذكر نحوه، وفي آخره قولُه: وهو شفاءٌ شفاء من الباسور، عائشةُ تقولُه أو أبو عمَّار. اهـ. قال البيهقي في "السنن" ١/ ١٠٦: أبو عمَّار شدَّاد لا أُراه أدركَ عائشة. وعلَّقه البخاري في "التاريخ الكبير" ٤/ ٣٠٠ من طريق الصَّلْت بن مسلم، عن الحسن، عن أمّ الصَّهباء (وهي مُعاذة)، بنحوه، دون قوله: فإنَّ رسولَ الله ﷺ كان يفعلُه. وقال البيهقي أيضًا: ورواه أبو قِلابة وغيره عن مُعاذة العدويَّة، فلم يسنده إلى فعل النبيِّ ﷺ، وقتادةُ حافظ. وسأل ابنُ أبي حاتم أبا زرعة (كما في "علله" (٩١) ١/ ٤٢) فقال: إن شعبة يروي عن يزيد الرِّشك عن مُعاذة عن عائشة، موقوف (يعني الحديث السالف) وأسندَهُ قتادة، فأيُّهما أصحُّ؟ قال: حديث قتادة مرفوع، أصحّ، وقتادة، أحفظ، ويزيد الرِّشك ليس به بأس. وقال الدارقطني أيضًا في "العلل": ٨/ ٤٢٩: رفعُه صحيح. (١) في هامش (ك) وفوقها في (م): يستنج. (نسخة). (٢) إسناده صحيح. خالد: هو ابنُ الحارث، وهشام: هو ابنُ أبي عبد الله الدَّسْتُوائي، ويحيى: هو ابنُ أبي كثير، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٤١)، وسلف برقمي (٢٤) و (٢٥) مختصرًا، وانظر ما بعده.