والحديث في "السُّنن الكبرى" برقمي (٣٨١٨) و (٧٥٥٤). وأخرجه ابن حبان (٣٩٥٢) من طريق إسحاق بن إبراهيم، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (١٢٦٨٢) - وعنه أبو داود (١٨٣٧) - عن عبد الرزاق، به. وأخرج أحمد أيضًا (١٣٨١٦) من طريق حُميد الطويل قال: سُئل أنس عن الحِجامة للمُحرم، فقال: احتجمَ رسولُ الله ﷺ من وَجَعٍ كان به، وصحَّحه ابن خزيمة (٢٦٥٨). (١) في هامش (ك): بلحيي (نسخة) وهو خطأ. (٢) حديث صحيح، محمد بن خالد بن عَثْمة - وإن كان صدوقًا سيِّئ الحفظ؛ كما قال الحافظ ابن حجر في "التقريب" - تُوبع، وباقي رجاله ثقات، الأعرج: هو عبدُ الرحمن بنُ هُرْمُز، وعبد الله بن بُحَيْنَة: هو عبدُ الله بن مالك بن القِشْب، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٨١٩). وأخرجه ابن حبان (٣٩٥٣) عن عُمر بن محمد الهَمْدَاني، عن محمد بن خالد بن عَثْمة، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٢٢٩٢٤)، والبخاري (١٨٣٦) و (٥٦٩٨)، ومسلم (١٢٠٣)، وابن ماجه (٣٤٨١)، من طرق، عن سليمان بن بلال، بهذا الإسناد، وليس في رواية مسلم: بلَحْي جَمَل. قوله: بلَحْي جَمَل: بفتح لام، وحكي كسرها، وسكون المهملة: موضع بطريق مكة؛ قال ابن حجر في "فتح الباري" ٤/ ٥١: ووهم من ظنَّه فكّي الجمل الحيوان المعروف، وأنه كان آلة الحجم. انتهى. وقد أخرج أحمد (٢٣٥٥) والبخاري (٥٧٠٠) من طريق عكرمة عن ابن عباس: احتجمَ النَّبِيُّ ﷺ في رأسه وهو مُحرم من وَجَع كان به بماء يقال له: لَحْيُ جَمَل.