وأخرجه أحمد (١٤٢٦٤)، والبخاري (٣٣٥) و (٤٣٨) و (٣١٢٢ مختصر)، ومسلم (٥٢١)، وابن حبان (٦٣٩٨) من طريق هُشيم بهذا الإسناد، ولم ترد الخصلة الخامسة عند المصنِّف، وهي قوله: "وأُحِلَّت لي الغنائم، ولم تَحِلَّ لأحد قبلي"، كما في المصادر السالفة، ووقعَ عند أحمد أيضًا أربُع خصال، لم يرد عنده قولُه: "وأُعطيتُ الشفاعة". وسيأتي بهذا الإسناد مختصرًا بخصلة واحدة، وهي قولُه: جُعِلَتْ لي الأرضُ مسجدًا وطَهُورًا. . . برقم (٧٣٦). قال السِّندي: قوله: "أُعطيت خمسًا" لم يُرد الحَصْر، بل ذكرَ ما حَضَرَهُ في ذلك الوقت ممَّا مَنَّ الله تعالى به عليه، ذكرَه اعترافًا بالنِّعمة وأداءً لشُكرها وامتثالًا لأمره: ﴿وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ﴾ لا افتخارًا. (٢) في (ك) وهامش (هـ) والمطبوع: لمن لم يجد، وهو خطأ، وضُبّب فوق "لم" في (ك). (٣) رجاله ثقات، غير مسلم بن عمرو بن مسلم، فهو صدوق، وابنُ نافع -وهو عبد الله الصائغ- صحيحُ الكتاب لكن في حفظه لين، وهذه الرواية معلولةٌ كما سيأتي. فأخرجه أبو داود (٣٣٨) عن محمد بن إسحاق المسيَّبي، عن عبد الله بن نافع، بهذا =