وسلف برقم (١٥٠٥) دون ذكر الدعاء والجهر بالقراءة. قال السِّندي: قوله: "وحوَّل للناس ظهره" أي: استقبل القبلة تبتيلًا إلى الله، انقطاعًا عمَّا سواه. وقوله: "ثمَّ صلَّى ركعتين" يدلُّ على تقديم الْخِطبة على الصلاة، ومن لا يقول به يحمله على بيان الجواز. (١) إسناده صحيح، قتيبة: هو ابن سعيد، وسفيان: هو ابن عيينة، وعبد الله بن أبي بكر: هو ابن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري. وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (١٨٢٦). وأخرجه البخاري (١٠٢٦) عن قتيبة، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (١٦٤٥١)، والبخاري (١٠١٢) و (١٠٢٧)، ومسلم (٨٩٤): (٢)، وابن ماجه (١٢٦٧) من طريق سفيان بن عيينة، به. وزادوا: فاستقبل القبلة، بعد قوله: يستسقي. وأخرجه أحمد (١٦٤٣٤)، والبخاري (١٠٠٥) من طريق سفيان الثوري، عن عبد الله بن أبي بكر، به مختصرًا بلفظ: خرج رسول الله يستسقي، فحوَّل رداءه. وأخرجه بنحوه أحمد (١٦٤٦٥) من طريق محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر، به. وزاد في آخره: وتحوَّل الناسُ معه. وسيرد في الرواية التالية من طريق مالك، عن عبد الله بن أبي بكر، به. وينظر ما سلف برقم (١٥٠٥).