للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٢٢ - باب كيف صلاة القاعد]

١٦٦١ - أخبرنا هارون بن عبد الله قال: حدَّثنا أبو داود الحَفَرِيُّ، عن حفص، عن حُمَيد، عن عبد الله بن شَقيق

عن عائشة قالت: رأيتُ النبيَّ يُصلِّي مُتربِّعًا (١).

قال أبو عبد الرَّحمن: لا أعلم أحدًا روى هذا الحديث غير أبي داود وهو ثقة (٢)، ولا أحسبُ هذا الحديثَ إِلَّا خطأً، والله تعالى أعلم.


= مضطجعًا هاهنا.
وأخرجه أحمد (١٩٨١٩)، والبخاري (١١١٧)، وأبو داود (٩٥٢)، والترمذي (٣٧٢)، وابن ماجه (١٢٢٣) من طريق إبراهيم بن طهمان، عن حسين المعلم، به بلفظ: "صَلِّ قائمًا، فإن لم تستطِعْ فقاعدًا، فإن لم تستطِعْ فعلى جَنْب".
(١) إسناده صحيح، أبو داود الحَفَري: هو عمر بن سعد بن عُبيد، وحفص: هو ابن غياث، وحُميد: هو ابن أبي حميد الطويل كما وقعت تسميتُه في بعض الروايات، وبه جزم الحافظ ابن حجر في "تهذيب التهذيب" في ترجمة (حُميد بن طَرْخان). وقول المصنِّف الآتي بأنَّ أبا داود الحفَري تفرَّد به، تعقَّبه ابن عبد الهادي في "المحرر" الحديث (٣٩٥) فقال: كذا قال، وقد تابع الحفَريَّ محمد بنُ سعيد الأصبهاني، وهو ثقة. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٣٦٧).
وأخرجه الدارقطني في "سننه" (١٤٨٢) عن المصنِّف، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن حبان (٢٥١٢)، من طريق أبي داود الحفَري، به.
وأخرجه الحاكم ١/ ٢٥٨، والبيهقي ٢/ ٣٠٥ من طريق محمد بن سعيد الأصبهاني، عن حفص بن غياث، به. وقيَّدا حُميدًا بابن قيس!.
وأخرج البيهقي ٢/ ٣٠٥ من طريق ابن عيينة، عن ابن عجلان، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه قال: رأيت رسول الله يدعو هكذا، ووضع يديه على ركبتيه وهو متربعٌ جالس.
(٢) في (م) وهامشي (ر) و (ك): وأبو داود ثقة.