(١) في هامش (هـ): أول. (نسخة). (٢) إسناده صحيح، الأعمش: هو سليمانُ بنُ مِهْران، وإبراهيم: هو ابنُ يزيد بن شريك التيميّ، وهو في "السُّنن الكبرى" برقمي (٧٧١) و (١١٢١٧). وأخرجه مسلم (٥٢٠): (٢) عن عليّ بن حُجْر، بهذا الإسناد، وفيه: في السُّدَّة، بدل: في السِّكَّة؛ قال النووي في شرح الحديث: السُّدَّة واحدة السُّدَد، وهي المواضع التي تُطِلُّ حولَ المسجد، وليست منه. وأخرجه أحمد (٢١٣٣٣) و (٢١٣٨٣) و (٢١٣٩٠) و (٢١٣٩١) و (٢١٤٢١) و (٢١٤٦٨)، والبخاري (٣٣٦٦) و (٣٤٢٥)، ومسلم (٥٢٠)، وابن ماجه (٧٥٣)، وابن حبان (١٥٩٨) و (٦٢٢٨)، من طرق، عن الأعمش، به. قوله: "أربعون عامًا" قال السِّندي: قالوا: ليس المراد بناء إبراهيم للمسجد الحرام وبناء سليمان للمسجد الأقصى، فإن بينهما مدّة طويلة بلا ريب، بل المراد بناؤهما قبل هذين البناءين. اهـ. وينظر "فتح الباري" ٦/ ٤٠٨.