للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٢١ - باب الأمر باستقبال المشرق أو المغرب عند الحاجة]

٢٢ - أخبرنا يعقوبُ بنُ إبراهيمَ قال: حدَّثنا غُنْدَرٌ قال: حدَّثنا مَعْمَرٌ قال: أخبرنا ابنُ شِهاب، عن عطاء بن يزيد عن أبي أيوبَ الأنصاريِّ قال: قال رسولُ الله : "إذا أتى أحدُكُمُ الغائطَ، فلا يستقبل القِبْلَةَ، ولكن ليُشَرِّق أو ليُغَرِّبْ" (١).

٢٢ - الرُّخْصة في ذلك في البيوت

٢٣ - أخبرنا قُتيبةُ بنُ سعيد، عن مالك، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن يحيى ابن حَبَّان، عن عمِّه واسع بن حَبَّان

عن عبد الله بن عُمر قال: لقد ارْتَقَيْتُ على ظَهْرِ بَيْتِنا، فرأيتُ رسولَ الله على لَبِنَتَيْنِ مُستقبِلَ بيتِ المَقْدِسِ لِحاجَتِه (٢).


(١) إسناده صحيح. غُندر: هو محمد بن جعفر، ومَعمر: هو ابنُ راشد وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٢١).
وأخرجه أحمد (٢٣٥٣٦) و (٢٣٥٧٧)، وابن حبان (١٤١٦) و (١٤١٧) من طرق عن مَعمر ابن راشد، بهذا الإسناد. وقرنَ ابنُ حبان في الرواية (١٤١٧) بمعمر النعمانَ بنَ راشد.
وجاء في آخر هذه الروايات قولُ أبي أيوب: فلما قدمنا الشام … الخ، المذكور في التعليق على الحديث قبله.
(٢) إسناده صحيح. يحيى بن سعيد: هو الأنصاري. وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٢٢).
وهو في "موطأ" مالك ١/ ١٩٣ - ١٩٤ بأطولَ منه، ومن طريقه أخرجه البخاري (١٤٥) وأبو داود (١٢)، وابن حبان (١٤٢١).
وأخرجه أحمد (٤٩٩١)، والبخاري (١٤٩)، ومسلم (٢٦٦): (٦١)، وابن ماجه (٣٢٢)، وابن حبان (١٤١٨) من طرق، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، به. ووقع عند ابن حبان: مستقبل القبلة مستدبر الشام، وهو خطأ. قال الحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير" ١/ ١٠٤: تعدّ من قسم المقلوب في المتن.
وأخرجه أحمد (٤٦١٧)، والبخاري (١٤٨)، ومسلم (٢٦٦): (٦٢)، والترمذي (١١)، وابن حبان (١٤١٨، ومتنُه مقلوب)، من طريق عُبيد الله بن عمر، عن محمد بن يحيى بن حَبَّان، به.