وأخرجه مسلم (١٠٣٣) عن قُتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد. وهو في "موطأ" مالك ٢/ ٩٩٨، ومن طريقه أخرجه البخاري (١٤٢٩)، وأبو داود (١٦٤٨). وأخرجه أحمد (٥٧٢٨)، والبخاري (١٤٢٩) أيضًا من طريق حمَّاد بن زيد، عن أيوب، وأحمدُ (٥٣٤٤)، وابنُ حبان (٣٣٦٤) من طريق موسى بن عقبة، كلاهما (أيوب وموسى) عن نافع، به. قال أبو داود بإثر حديثه المذكور آنفًا: اختُلف على أيوب، عن نافع، في هذا الحديث؛ قال عبد الوارث: "اليدُ العُليا المتَعَفِّفَة"، وقال أكثرهم عن حمَّاد بن زيد، عن أيوب: "اليدُ العُليا المُنْفِقَة"، وقال واحدٌ عن حمَّاد: "المتعفِّفة". وقد رجَّح الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ٣/ ٢٩٧ أنَّ مَنْ رواه عن نافع بلفظ: "المتعفِّفة" فقد صَحَّفَ، واستدلَّ لذلك بما أخرجه أبو نُعيم في "المستخرج" من طريق سليمان بن حَرْب، عن حمَّاد، بلفظ: "واليدُ العُليا يدُ المعطي". وينظر تفصيل كلامه ثمَّة. وأخرجه أحمد (٦٠٣٩) من طريق سعيد بن عَمرو بن سعيد بن العاص، وابنُ حبان (٣٣٦١) من طريق عبد الله بن دينار، كلاهما عن ابن عُمر، به، مختصرًا بلفظ: "اليدُ العُليا خيرٌ من اليد السُّفْلى"، زادَ أحمد قولَ ابن عمر: فلم أسألْ عُمَرَ فَمَنْ سواه من الناس. (٢) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل ابن عَجْلان، وهو محمد، وأبوه عَجْلان =