وثمة رواياتٌ أخرى، تنظر في "علل" الدارقطني ٣/ ٢٣٥ - ٢٣٦، ولا يضرّ هذا الاختلاف، فقد حفظ شعبة الحديث، ورواه عنه الثقات، والله أعلم. قال السِّندي: قوله: "وإنَّ مولى القوم منهم" أي: فلا تَحِلُّ لك، لكونك مولانا. (١) في (م) زيادة: والهديَّة للنبي ﷺ. (٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن، حَكِيم والد بَهْز: هو ابن معاوية بن حَيْدَة القُشَيري وهو صدوق حسن الحديث، وبقية رجاله ثقات، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٢٤٠٦). وأخرجه أحمد (٢٠٠٥٤)، والترمذي (٦٥٦) من طريقين عن بَهْز بن حكيم، بهذا الإسناد. قال الترمذي: حديث حسن غريب. وله شاهد من حديث أبي هريرة عند البخاري (٢٥٧٦)، ومسلم (١٠٧٧). (٣) في (هـ): فأعتقيها. (٤) في (م): فإنما.