كتاب سنن النسائي - ط الرسالة

٤٢ - كتاب الصيد والذبائح - ٣٤ - باب إباحة أكل لحوم حمر الوحش - ج: 7 - ص: 395

عن أبي ثَعلبةَ الحُشنيِّ، أنَّ رسولَ الله ﷺ نهى عن أكل كُلِّ (١) ذي نابٍ من السِّباع، وعن لُحومِ الحُمُر الأهليَّة (٢).

٣٤ - باب إباحة أكل لُحومِ حُمُر (٣) الوحش

٤٣٤٣ - أخبرنا قتيبة قال: حدَّثنا المُفَضَّل - هو ابن فَضالة - عن ابن جُرَيجٍ، عن أبي الزُّبير

عن جابر قال: أكَلْنا يومَ خَيبر لُحومَ الخَيلِ والوحش، ونهانا النَّبِيُّ ﷺ عن الحِمار (٤).

---

(١) كلمة "كل" ليست في (ر).
(٢) حديث صحيح وهذا إسناد رجاله ثقات غير بقية: وهو ابن الوليد، وهو مدلس، وقد تُوبِع كما سيأتي في التخريج، والزُّبيدي: هو محمد بن الوليد. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٤٨٣٥).
وأخرجه أحمد (١٧٧٣٥) من طريق عقيل بن خالد، وأحمد (١٧٧٤٧)، والبخاري (٥٥٢٧)، ومسلم (١٩٣٦): (٢٣) بإثر الحديث (١٤٠٧) من طريق صالح بن كيسان، كلاهما عن الزُّهْري، بهذا الإسناد. ولفظ صالح مقتصر على النهي عن لحوم الحمر الأهلية.
وذكر أبو حاتم - فيما نقل عنه ابنه في "العلل" (١٥١٨) - أنَّ الزُّبيدي تفرَّد بقوله: "لحوم الحمر الأهلية". قلت: وقوله مدفوعٌ برواية الشيخين له، وذكر الدارقطني في "العلل" ٦/ ٣١٧ قولَه: "عن كلِّ ذي نابٍ من السِّباع"، وقولَه: "وعن لحوم الحمر الأهلية" وقال: هما صحيحان عن الزُّهْري.
وقد سلف - بطرفه الأول - برقم (٤٣٢٥).
(٣) في (ر) و (م): الحمر وفوقها في (م): حمر (نسخة).
(٤) إسناده صحيح، ابن جريج - وهو عبد الملك بن عبد العزيز - وأبو الزُّبير - وهو محمد بن مسلم بن تَدْرُس - مدلِّسان، لكنَّهما صرَّحا بالتحديث عند مسلم وغيره، فانتفت شبهة تدليسهما. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٤٨٣٦).
وأخرجه أحمد (١٤٤٥٠)، ومسلم (١٩٤١) (٣٧)، وابن ماجه (٣١٩١) من طرق عن ابن جريج، بهذا الإسناد. =