للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٩ - باب التَّشديد في عصيان الإمام

٤١٩٥ - أخبرنا عمرو بنُ عثمان بنِ سعيد قال: حدَّثنا بقيَّة بن الوليد قال: حدَّثنا بَحير، عن خالد بن مَعْدان، عن أبي بَحْرِيَّة

عن معاذ بن جبل، عن رسول الله قال: "الغَزْرُ غَزْوان: فأَمَّا مَن ابتغى وجهَ الله، وأطاعَ الإمام، وأنفقَ الكريمة، واجتنب الفساد، فإنَّ نومه ونبهَهُ (١) أجرٌ كُلُّه (٢)، وأمَّا مَنْ غزا رياءً وسُمعةً، وعصى الإمام، وأفسد في الأرض، فإنَّه لا يرجع بالكفاف" (٣).

٣٠ - باب ذِكْر ما يجب للإمام وما يجب عليه

٤١٩٦ - أخبرنا عمران بنُ بكّار قال: حدَّثنا عليُّ بنُ عيَّاش قال: حدَّثنا شُعيبٌ قال: حدَّثني أبو الزناد، ممَّا حدَّثه عبد الرحمن الأعرج، مما ذكر

أنه سمع أبا هريرة يُحدّث، عن رسول الله قال: "إِنَّما الإمامُ جُنَّةٌ، يُقاتَلُ مِنْ ورائه، ويُتَّقى به، فإن أمر بتقوى الله وعدَلَ، فإنَّ له بذلك أجرًا،


= عبد العزيز. وهو في "السنن الكبرى" بالأرقام (٧٧٦٩) و (٨٦٧٣) و (١١٠٤٤).
وأخرجه أحمد (٣١٢٤)، والبخاري (٤٥٨٤)، ومسلم (١٨٣٤)، وأبو داود (٢٦٢٤)، والترمذي (١٦٧٢) من طريق حجاج بن محمد، بهذا الإسناد.
(١) المثبت من (ك) و (م) ونسخة بهامش (هـ)، وفي (ر) و (هـ) وهامش (ك): ونبهته.
(٢) في (ر): كلهم.
(٣) حسن موقوفًا، وهو مكرر الحديث (٣١٨٨) سندًا ومتنًا، إلَّا أنه زاد هناك: "وياسر الشريك".
قال السِّندي: قوله: "وأنفق الكريمة" أي: صرف الأموال العزيزة عليه. "ونُبْهَه" بضمِّ فسكون، أي: انتباهه من النوم. "بالكفاف" بفتح الكاف، أي: سواء بسواء، أي: لا يرجع مثل ما كان.