قوله: خِباء؛ بكسر خاءٍ ومَدّ: هو أحدُ بيوت العرب من وَبَر أو صوف، ولا يكون من شعر، ويكون على عمودين أو ثلاثة. "آلبرَّ يُرِدْنَ" بمدِّ الهمزة، مثل: ﴿آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ﴾، والاستفهام للإنكار، وآلبرَّ بالنصب مفعول "يُرِدْنَ" أي: ما أردنَ البرَّ، وإنما أرَدْنَ قضاءَ مقتضى الغيرة، والله أعلم. (١) المثبت من (ر) و (م) و (هـ) وهامش (ك) وعليها فيها علامة الصحَّة، وجاء في (ق) و (ك) وفوقها في (م): رميةً. (٢) إسناده صحيح، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٧٩١). وأخرجه أحمد (٢٤٢٩٤)، والبخاري (٤٦٣) و (٤١٢٢)، ومسلم (١٧٦٩): (٦٥)، وأبو داود (٣١٠١) من طريق عبد الله بن نُمير، بهذا الإسناد، وبعضُها مطوَّل، وفيها أن الرجل الذي رمى سعدًا هو حِبَّانُ بنُ العَرِقَة. وأخرجه ابن حبان (٧٠٢٧) من طريق يحيى بن أبي زائدة، عن هشام بن عروة، به مختصرًا. وأخرجه أحمد (٢٥٠٩٧)، وابن حبان (٧٠٢٨) من طريق محمد بن عَمرو بن علقمة، عن أبيه، عن جدِّه، عن عائشة، مطوَّلًا بخبر إصابة سعد بن معاذ في أَكْحَلِهِ يومَ الخندق، وخروج رسول الله ﷺ إلى بني قُريظة، وحُكْم سعد بن معاذ فيهم.