وعلَّق البخاري في "صحيحه" قبل الحديث (٥٨٣٨) عن عاصم عن أبي بُرْدَة قال: قلتُ لعليٍّ: ما القَسِّيَّة؟ قال: ثيابٌ أتَتْنا من الشام أو من مِصْرَ، مضلَّعة فيها حرير، وفيها أمثال الأُتْرُنْج. والمِيْثَرة: كانت النساءُ تصنعُه لبعولتهنَّ، مثل القطائف يَصُفُّونها. وقال جرير عن يزيد في حديثه: القَسِّيَّة ثيابٌ مضلَّعة يُجاءُ بها من مِصْرَ، فيها الحرير. والمِيثَرة: جلود السِّباع. قال البخاري: عاصم أكثر وأصحُّ في الميثرة. اهـ. قال ابن حجر في "الفتح" ١٠/ ٢٩٤: يعني رواية عاصم في تفسير الميثرة أكثر طرقًا، وأصحُّ من رواية يزيد. وينظر الحديث (١٠٤٠). (١) كلمة "رجل" ليست في (م). (٢) في (م): خلب، وشَرَحه بالهامش بأنه اللِّيف. (٣) في (ر) ونسخة بهامش (ك): من حديد، وفي (م): حديد. (٤) إسناده صحيح، عبد الرحمن: هو ابن مهدي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٩٧٤٠). وأخرجه أحمد (٢٠٧٥٣)، ومسلم (٨٧٦) من طريقين عن سليمان بن المغيرة، بهذا الإسناد.