للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٥] جاء ابن أَمِّ مَكْتُوم، وكان أعمى، فقال: يا رسولَ الله، فكيف فيَّ (١) وأنا أعمى؟ قال: فما بَرِحَ حتى نزلت: ﴿غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ﴾ (٢).

٥ - باب الرُّخصة في التَّخلُّف لمن له والدان

٣١٠٣ - أخبرنا محمدُ بنُ المُثَنَّى، عن يحيى بن سعيد، عن سفيانَ وشعبةَ قالا: حدَّثنا حَبِيبُ بنُ أبي ثابت، عن أبي العبَّاس

عن عبدِ الله بن عَمرو قال: جاء رجلٌ إلى رسولِ الله يستأذنُه في الجهاد، فقال: "أَحَيٌّ والِدَاكَ؟ " قال: نعم، قال: "فَفِيهِما فجاهِدْ" (٣).


(١) في هامشي (ك) و (هـ): بي. (نسخة).
(٢) إسناده صحيح، رجاله ثقات، أبو بكر بن عياش - وإن كان في روايته عن أبي إسحاق كلام - متابع، ومحمد بن عُبيد: هو ابن محمد بن واقد المحاربي، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٤٢٩٤).
وسلف قبله من طريق سليمان التَّيْميّ، عن أبي إسحاق السَّبيعي، به.
قال السِّندي: قوله: فكيفَ فيَّ؟ أي: فكيفَ تقولُ في شأني؟.
(٣) إسناده صحيح، حبيب بن أبي ثابت ثقة كثير التدليس، وقد صرَّح بالسماع عند البخاري وغيره، يحيى بن سعيد: هو القطَّان، وسفيان: هو الثَّوري، وأبو العباس: هو السائب بن فَرُّوخ، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٤٢٩٦).
وأخرجه مسلم (٢٥٤٩) عن محمد بن المثنَّى، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٥٩٧٢)، والترمذي (١٦٧١) من طريقين، عن يحيى بن سعيد القطان، به.
وأخرجه أحمد (٦٧٦٥) و (٦٨١٢) و (٦٨٥٨) و (٧٠٦٢)، والبخاري (٣٠٠٤)، ومسلم (٢٥٤٩): (٥)، وابن حبان (٣١٨) من طرق، عن شعبة وحده، به.
وأخرجه أحمد (٦٨١١) والبخاري (٥٩٧٢)، ومسلم (٢٥٤٩)، وأبو داود (٢٥٢٩)، وابن حبان (٤٢٠) من طرقٍ، عن سفيان الثوري وحده، به، وقرن أحمد بسفيان الثوري مِسْعَرَ بنَ كِدَام. =