قال الحافظ المزِّي في "التحفة" ١/ ٣٣٩ (١٣٠٩): والمحفوظ حديث قتادة، عن أنس، عن أبي موسى، عن النبي ﷺ. قال السِّندي: قوله: "مَثَلُ الأُتْرُجَّة": وهي من أفضل الثمار؛ لكِبَر جُرْمِها، وحُسْنِ منظرِها، وطِيبِ طعْمِها، ولينِ مَلْمَسِها، ولونُها يسرُّ الناظرين. وفيه تشبيه الإيمان بالطعم الطيب؛ لكونه خيرًا باطنيًّا لا يظهر لكلِّ أحد، والقرآن بالرِّيح الطَّيِّب ينتفع بسماعه كلُّ أحد، ويظهر سمحًا لكل سامع، والله أعلم. (١) في (م): عن، وفوقها: أن (نسخة). (٢) إسناده صحيح، عبد الله: هو ابن المبارك، وقَتادة: هو ابن دِعامة. وأخرجه الترمذي (٢٥١٥) عن سويد بن نصر، بهذا الإسناد. وسلف برقم (٥٠١٦). وجاء بعده في (ك) و (هـ) ما لفظه: آخر كتاب الإيمان، وقد وقع عقبَ كتاب الإيمان في (م) كتابُ الصيد والذبائح، وقد وقع فيها كتاب الزينة وما بعده بعد كتاب القسامة، يعني عقب الحديث (٤٨٦٩).